وسط إشتعال المعركة وتشديد القصف الإسرائليى على قطاع غزة أثار ظهور اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس في الدوحة موجة من الجدل إذ اتهمه البعض بإشعال الحرب في القطاع والذهاب في رحلة استجمام إلى قطر وتم تداول فيديوهات له في منطقة "سوق واقف" السياحية .
وفى اليوم الذي دمرت فيه غارات إسرائيلية عدة مبان في غزة كان زعيم حركة حماس إسماعيل هنية يستقبل أنصاره في الدوحة التي اجتمع فيها أيضا مع وزير الخارجية القطري .
ومن العاصمة القطرية الدوحة طالب هنية إسرائيل بـ"رفع يدها عن القدس والمسجد والأقصى" لافتا إلى أن الفصائل المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لـ"تحرير فلسطين" فى حين أفادت مصادر مطلعة أن إسماعيل هنية تسلم 300 مليون دولار من الشيخ تميم بن حمد أمير قطر بحضور السفير الإيراني بالدوحة ومسؤول تركي .
وبين آلاف المشاركين في المهرجان الذي أقيم رغم تفشي جائحة كورونا أمام مسجد محمد بن عبدالوهاب في الدوحة أشاد هنية بدور قطر في دعم الفصائل الفلسطيتية بغزة منذ أن كانت السلطة بيد الأمير حمد بن خليفة آل ثاني حسبما أظهرت مقاطع فيديو نشرت له أثناء مشاركته في المهرجان .
ووجه رئيس المكتب السياسي رسالة شكر لأمير قطر الحالي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على دعمه للفصائل الفلسطينية ، وكشفت وسائل إعلام قطرية أن 10 آلاف شخص من جنسيات مختلفة شاركوا في "ألمهرجان".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت مقتل أربعين فلسطينياً في الضربات الإسرائيلية على القطاع الأحد في أعلى حصيلة يومية لتبادل القصف بين إسرائيل والفصائل المسلحة منذ الإثنين مما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ نحو أسبوع إلى 188.
وقالت الوزارة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان الأحد "استشهد 33 منذ الفجر بينهم ثمانية أطفال و12 سيدة" قبل أن تعلن لاحقاً عن مقتل سبعة آخرين .
وأكدت الوزارة في بيان منفصل ارتفاع حصيلة القتلى منذ الإثنين إلى "188 شهيدا بينهم 55 طفلا و33 سيدة و1230 إصابة بجراح مختلفة" مشيرة إلى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع .
