الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

تقارير حقوقية تكشف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية
الحوثيون يوسعون جرائمهم القمعية ضد الشعب اليمنى

استنكرت نقابة الصحافيين اليمنيين اليوم الثلاثاء ما يتعرض له الصحافيون المختطفون لدى ميليشيا الحوثي وتقييد حريتهم في ظروف تعسفية قاهرة ، وعبرت النقابة عن مخاوفها الكبيرة على حياة الصحافيين المختطفين في ظل  التعامل القمعي من قبل المسؤولين الأمنيين الحوثيين وتعذيب مختطفين عزل وحرمانهم من حق الرعاية الصحية والزيارة.

في السياق طالبت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرج للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الصحافي توفيق المنصوري ورفاقه الذين يتعرضون للتعذيب الوحشي في سجون ميليشيا الحوثي ، والجمعة أفادت عائلات 4 صحافيين يمنيين مختطفين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ نحو سبع سنوات بتعرضهم للتعذيب على يد قيادي بارز في الميليشيا داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء .

من ناحية أخري ذكرت مصادر محلية يمنية إن التربوي "صادق البتراء" توفي متأثرا بإصابته التي تعرض لها نتيجة التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية في تعز جنوب شرقي اليمن وكان البتراء يعمل مديرا لقسم المعلومات بمكتب التربية بمديرية التعزية ونتيجة لرفضه إقامة أنشطة للحوثيين تم اختطافه وتحديدا في يونيو 2017 وزج في سجن الصالح بتعز .

وأكدت المصادر أنه تعرض لمعاملة قاسية داخل سجن الصالح التابع لميليشيا الحوثي في تعز حيث تعرض للتعذيب عن طريق الصعق الكهربائي والضرب واستخدام وسائل قهرية بحقه استمرت لمدة 11 شهرا قبل أن يتم الإفراج عنه بصفقة تبادل بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي حيث خرج وصحته متدهورة نتيجة ما تعرض له من تعذيب في سجون الميليشيا .

وقالت منظمة حقوقية إنها وثقت مقتل نحو 300 معتقل مدني قضوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات ميليشيات الحوثي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها ، ووثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات (3370) واقعة انتهاك طالت المساجد ودور العبادة في (14) محافظة يمنية ارتكبتها ميليشيا الحوثي خلال الفترة من 1 يناير 2015م وحتى 30 أبريل 2022 .

وأوضحت الشبكة في تقرير أن ميليشيا الحوثي ارتكبت (109) حالات قتل لخطباء وأئمة المساجد ومصلين منها (62) حالة قتل نتيجة الإطلاق المباشر و(17) حالة قتل نتيجة القصف العشوائي و(19) حالة قتل نتيجة استخدام القوة المفرطة والضرب و(11) حالة قتل نتيجة الطعن واستخدام السلاح الأبيض ، إضافة إلى (132) حالة إصابة جسدية .

وذكر التقرير أن هذه المجزرة البشعة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ بدء الانقلاب، واستهدافها الممنهج للأحياء السكنية والمنازل والمساجد والأسواق العامة بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين الأبرياء، في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر .

وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن مليشيات الحوثي ارتكبت 20977 واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن بالإضافة إلى تهجير وتشريد 43608 أطفال ، وأصدرت الشبكة الحقوقية بيانا أفادت من خلاله بأن ميليشيات الحوثي جندت خلال الفترة المحددة 12341 طفلا لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما ، لافتا إلى أن عملية التجنيد ما زالت مستمرة لدى جماعة الحوثي فيما يفرضون على بعض القبائل التجنيد بالإكراه والإجبار .

قالت منظمة "سام للحقوق والحريات" إن النساء المعتقلات في سجون جماعة الحوثي يتعرضن لأساليب غير أخلاقية وتعذيب جسدي ونفسي بشع وكشفت عن اختطاف مليشيا الحوثي أكثر من 1700 امرأة منذ العام 2014 .





السبت، 3 ديسمبر 2022

قيادي حوثي بارز يعذب الصحافيين المختطفين في صنعاء
إختطاف وتعذيب الصحافيين فى اليمن

أفادت عائلات أربعة صحافيين يمنيين مختطفين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ نحو سبع سنوات بتعرضهم للتعذيب على يد قيادي بارز في الميليشيا داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء .

وقالت عائلات الصحافيين الأربعة الذين يواجهون أحكاماً جائرة بالإعدام إن مسؤول ملف الأسرى في سلطة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبدالقادر المرتضى قام بالاعتداء على الصحافي المختطف توفيق المنصوري وضربه في رأسه حتى كسرت جمجمته .

وأضافت عائلات الصحافيين في بلاغ "حسب مصادرنا المؤكدة من داخل السجن المذكور فقد تم نقل توفيق واثنين من زملائه الصحافيين هما عبدالخالق عمران وحارث حميد إلى زنازين انفرادية في الدور الأرضي بالسجن مطلع شهر أغسطس 2022".

ووفقا للبلاغ الصحافي "تم عزل كل واحد منهم في زنزانة انفرادية وجرى تعذيبهم بشكل متواصل بحضور رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى ونائبه أبو حسين" وأكدت عائلات المختطفين أن التعذيب والإخفاء القسري استمر لمدة 45 يوماً دون أن يُسمح بمعرفة مصيرهم حتى لزملائهم الذين كانوا معهم في الزنازين الجماعية، المعروفة بـ"السياج".

وأشارت إلى أنه بعد 45 يوماً نقل توفيق وزملاؤه إلى الزنزانة الجماعية وشوهدت آثار التعذيب عليه وفيه ضربة بالرأس وما تزال خيوط العملية عليه، وأخبرهم توفيق أنه تم تعذيبه من قبل عبدالقادر المرتضى شخصياً وشقيقه "أبو شهاب"، المسؤول عن السجن، و"أبو حسين".

وحملت عائلات الصحفيين المختطفين عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى ونائبه أبو حسين المسؤولية عن حياة توفيق المنصوري وزملائه عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي وما يتعرضون له من تعذيب وحشي ومعاملة لا إنسانية داخل السجن .

وطالبت المبعوث الأممي ومنظمات الأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف الممارسات القمعية والوحشية ضد المنصوري وزملائه الصحافيين المختطفين وإنقاذ حياتهم ونقلهم بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتقديم الرعاية الصحية لهم والسماح بزيارتهم والاطمئنان على حياتهم كما أكدت على مطالبها بالإفراج عنهم من سجون الحوثيين على وجه السرعة دون قيد أو شرط .