الأربعاء، 2 مارس 2022

ايران تُمهل القادة الحوثيين المتواجدين في قطر وتركيا 10 أيام للمغادرة الي لبنان

قوبل قرار مجلس الأمن الدولي بتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية بترحيب عربي ودولي وإشادة من المنظمات الإقليمية والعربية .

وقد جاء القرار في خطوة هي الأولى من نوعها يتبناها المجلس بإدراج الجماعة الإرهابية على قائمة العقوبات وتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية بعد أن كان حظر إيصال الأسلحة مقتصراً في السابق على أفراد وشركات محددة .

قرار مجلس الأمن الدولي ضد الميليشيا الإنقلابية التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الشمال اليمني جعل "ايران" في وضع حرج مما جعلها تطلب من قادتها الحوثيه المتواجدة خارج اليمن والمتواجدين في قطر وتركيا وأي دولة أخري بالخروج العاجل خلال مدة أقصاها 10 أيام .

ويرى محللون أن القرار يعد ضربه قاضيه للحوثيين مما جعلهم متخبطين ومتخوفين والذي جعلهم يطلبون من القادة الخروج من الدول المتواجدين بها بخلاف اليمن والتوجه مباشرة الي "لبنان" الذي يعد أكثر أماناً عن قطر وتركيا خلال هذه الفترة خاصة بعد التقارب الملحوظ من جانب تركيا وقطر تجاه الدول العربيه التي تحارب الارهاب .

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قد قدم أدلة مادية جديدة تؤكد تورط ميليشيات حزب الله اللبناني في التخطيط والدعم لميليشيات الحوثي وعرض مقاطع فيديو تؤكد وجود قادة من ميليشيات حزب الله فى اليمن .

ووفقا لدول عربية وغربية وخبراء من الأمم المتحدة فأن إيران ترى في اليمن فرصة في دفع التحالف العربي إلى حرب استنزاف طويلة الأمد ولأجل ذلك تقدم الدعم العسكري والسياسي للحوثيين ولطالما نفت طهران دعمها للحوثيين رغم وجود أدلة تؤكد ذلك .

وتسبب تدخل ميليشيات حزب الله اللبناني في اليمن لإطالة الحرب وزيادة روح الكراهية والطائفية في المحافظات الشمالية التي مازالت تحت سيطرة الحوثي والتي تستخدم في عمومها لاطلاق الصواريخ من المناطق السكنية .










الاثنين، 7 فبراير 2022

النظام الإيراني يبتز العالم عبر أذرعه الإرهابية

إتهم وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك النظام الإيراني بابتزاز العالم عبر أذرعه من الميليشيات الإرهابية في عدد من الدول العربية ومنها اليمن وقال أن ميليشيا الحوثى تقامر بأمن واستقرار المنطقة في سبيل تحقيق أجندة النظام الإيراني .

كما أشار بن مبارك أثناء لقائه القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي إلى أن اعتداءات الميليشيات الممنهجة ضد المدنيين والأعيان المدنية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك الطبيعة الإرهابية لهذه الجماعة ، مندداً بالتصعيد العسكري المستمر الذي تقوم به الميليشيات الحوثية .

من جهتها أعربت القائمة بأعمال السفير الأميركي عن دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل يساعد على إنهاء الصراع في اليمن. وجددت دعم بلادها للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن .

ويأتى الدعم العسكري الإيرانى بالسلاح والصواريخ والمسيرات وبالتدريب والتخطيط والعمليات فى غالبه عن طريق البحر وموانئ البحر الأحمر تحديداً ، كما تأتى عمليات القرصنة الحوثية من نفس الموانئ .

ويرى الخبراء العسكريون أن اتفاق استوكهولم بدلا من أن يكون حلاً شكل غطاء لاستمرار جرائم الحوثي وما لم تتم السيطرة على الموانئ اليمنية بشكل كامل من قبل الشرعية اليمنية والدولة اليمنية فإن مسلسل الاختطاف الحوثي والجرائم الحوثية سيستمر .

ويرى مراقبون أن المواطن والمقيم في السعودية والإمارات لا يشعربأن الدولتين تخوضان حرباً في اليمن لأسباب أهمها قوة الدولتين وقوة التحالف الذي يربطهما والانتصارات العسكرية مسبوقة دائماً بانتصارات سياسية واقتصادية تشهد بها التنمية الاستثنائية التي تشهدها الدولتان .

عدالة القضية وقوة المصالح والعلاقات وعمق التحالف السعودي الإماراتي كان سبباً مباشراً لأن تتفق أميركا مع الصين وروسيا في مجلس الأمن لإدانة الاعتداءات الحوثية والنتيجة الطبيعية بعد هذا هي إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية بعد الخطأ التاريخي بإلغاء هذا التصنيف .

الإمارات والسعودية تؤكدان على الدوام حقهما المشروع في الدفاع عن النفس ورد العدوان وبخاصة بعدما تأكد العالم أجمع أن هذه الميليشيا الإرهابية فاقدة للبوصلة ورافضة لكل الحلول والمبادرات السياسية وأنها تستغل كل المبادرات والاتفاقات الدولية لممارسة مزيد من العدوان على الشعب اليمني وعلى دول الجوار في السعودية والإمارات وعلى الملاحة الدولية وعلى السلم والأمن الدوليين .