الأحد، 6 أغسطس 2023

الحكومة اليمنية تطالب بضغط دولي على الحوثيين
الإريانى يطالب المجتمع الدولى بالضغط على الحوثيين

طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإرياني، المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف سياسات التجويع والإفقار الممنهج بحق المواطنين اليمنيين، ونهبها المُنظم لإيرادات الدولة وتخصيصها لصرف مرتبات الموظفين بانتظام وفق قاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014، بدلا من توجيهها لصالح ثراء قياداتها وما يسمى بـ "المجهود الحربي".

وأوضح معمر الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مساء السبت أن مليشيا الحوثي الإرهابية، تحاول تضليل الرأي العام اليمني بالتنصل من جريمة نهب ووقف صرف مرتبات المعلمين وموظفي الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومطالبة الحكومة الشرعية بصرفها، فيما هي تواصل نهب الخزينة العامة والاحتياطي النقدي ومئات المليارات من الإيرادات العامة وعوائد واردات المشتقات النفطية.

وأضاف أن مليشيا الحوثي لم تكتف بفرض قوائم بالمستفيدين من مشروع "الحوافز النقدية لدعم المعلمين والعاملين في المدراس" الذي تقدمه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" خارج كشوفات موظفي الدولة بحجة "المدرسين الفاعلين" بل عمدت لنهب حوافز المئات منهم، في الوقت الذي تواصل نهب مرتباتهم منذ 9 أعوام.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي عمدت إلى نشر الجوع والفقر بشكل ممنهج في أوساط المواطنين، بنهبها الخزينة العامة والاحتياطي النقدي والإيرادات العامة للدولة، والزكاة، وأموال الأوقاف، وتعطيل القطاع الخاص، وتقويض فرص العمل لعشرات الآلاف من العاملين، ونهب الغذاء من أفواه الجوعى، وممارسة التضييق على منظمات الإغاثة العالمية، ومنع التجار وفاعلي الخير من توزيع الصدقات على المحتاجين، وفرض الرسوم والجبايات غير القانونية، تاركة ملايين اليمنيين تحت مستوى خط الفقر والمجاعة.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي صعدت منذ الهدنة الأممية العام 2022 عمليات النهب المنظم للإيرادات العامة، والإيرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وقامت ببيع النفط والغاز الإيراني "المجاني" في الأسواق المحلية بأسعار مضاعفة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص.

وأوضح، أن التقديرات تشير إلى أن إجمالي الإيرادات التي نهبتها مليشيا الحوثي خلال 2022 ـــ 2023 من قطاعات (الضرائب، الجمارك، الزكاة، الأوقاف، النفط، والغاز) بلغت أربعة ترليونات و620 مليار ريال، وهي ثلاثة أضعاف إيرادات الدولة في عام 2014 والبالغة ترليونان و739 مليار ريال، بلغ بند المرتبات منها 927 مليار ريال.

السبت، 31 ديسمبر 2022

الغضب الشعبي يهدد ميليشيات الحوثي فى اليمن
اليمن يطالب المجتمع الدولى بوقف انتهاكات الحوثيين

قالت الحكومة اليمنية أمس الجمعة إن ميليشيا الحوثي نفذت خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات متواصلة طالت إعلاميين وصحافيين ونشطاء ، واعتبرت الحكومة ذلك انعكاسا لحالة الرعب التي تعيشها قيادات تلك الميليشيا وإدراكها تنامي حالة الاحتقان الشعبي ونضوج أسباب الانتفاضة القادمة لاقتلاعها من جذورها .

وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في بيان أن هذه الحملة التي وصفها بـ "المسعورة" تذكر بممارسات نظام الملالي من أعمال قمع وتنكيل بحق المحتجين من شباب وفتيات وأطفال إيران والتي فشلت في إخماد انتفاضتهم وأشعلت الغضب الشعبي في كل المحافظات الإيرانية .

واستغرب وزير الإعلام اليمني حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري بحق صحافيين وإعلاميين ونشطاء، مطالباً بموقف واضح يرقى لحجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا .

والخميس أعرب المركز الأميركي للعدالة عن قلقة من حملة قمع جديدة ومصادرة للحريات وحق التعبير تستعد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تنفيذها خلال الأيام المقبلة .

وقال المركز الحقوقي في بيان إنه يتابع حملة الاعتقالات والاختطافات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد الناشطين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية ممارسة حقهم في التعبير وإبداء آرائهم ومواقفهم مما يجري في مناطق سيطرة الجماعة من انتهاكات ونهب للأموال العامة والخاصة .

وذكّر المركز باعتقال الميليشيا لليوتيوبر أحمد حجر واليوتيوبر مصطفى المومري بسبب انتقاداتهما لممارسات الفساد في المؤسسات والجهات العامة التي تسيطر عليها الجماعة ، فضلاً عن الاعتقالات الحوثية التي طالت أكاديميين في المجال الصحي وناشطين إعلاميين في محافظة إب خلال الأسابيع الماضية .

وقال المركز : "منذ أيام تلوح جماعة الحوثي عبر قيادييها وإعلامييها وناشطيها بإيقاع العقوبات القاسية بحق كل من ينتقدها على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي ، إضافة إلى تحذيرها من التضامن مع المعتقلين لديها لتعبيرهم عن آرائهم في مؤشر خطير يعبر عن نوايا لاستهداف المزيد من الناشطين والإعلاميين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي" .

وعبّر المركز الأميركي للعدالة عن قلقه من انتهاكات جديدة واسعة تشهدها مناطق سيطرة جماعة الحوثي ، إضافة إلى ما تشهده من انتهاكات سابقة ومستمرة منذ سنوات وحذر جماعة الحوثي من ممارسة المزيد من الانتهاكات ومصادرة الحريات ومعاقبة المعارضين والمناهضين لها .

الأحد، 17 أبريل 2022

مليشيا الحوثي تنتهك حرمة المساجد وتمنع صلاة التراويح

تتمادى ميليشيا الحوثي في غيها وتواصل اقتحام بيوت الله في صنعاء حارمة المصلين من أداء شعائرهم الرمضانية بما فيها صلاة التروايح في مقابل فرض فكرها الدخيل بالقوة ومنذ أول رمضان المبارك اقتحمت مليشيات الحوثي العديد من المساجد بهدف منع صلاة التراويح واستبدالها بخطابات مسجلة لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي .

ووجهت مليشيات الحوثي عبر ما يسمى "هيئة الأوقاف" و"مكتب الإرشاد" في صنعاء وإب بتأخير موعد أذان صلاة المغرب عدة دقائق عن الموعد المعتاد خلال رمضان لفرض معتقداتها بضرورة غشيان الليل ورؤية النجوم وهو أحدث ابتكار حوثي لانتهاك حرية المعتقد .

وقد أدانت الحكومة اليمنية الحملات التي تشنها مليشيا الحوثي لمنع المصلين من إقامة صلاة التراويح بمناطق سيطرتها واصفة ذلك بأنه "انتهاك سافر" لحرية العبادة والمعتقد .

واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية "الحملات التي تشنها عناصر الحوثي لمنع إقامة صلاة التراويح وتحويل المساجد الى مقار لتعاطي القات والاستماع لمحاضرات سيدها وآخرها اقتحام مجاميع مسلحة بقيادة المدعو محمد الدرويش جامع الإيمان في منطقة نقم بالعاصمة المختطفة ‎صنعاء".

ووصف هذه الممارسات بـ"الإجرامية" ، مشيرا إلى أنها تعد "امتدادا لمحاولات الحوثي فرض أفكارها ومعتقداتها الطائفية الدخيلة المستوردة من إيران في المناطق الخاصعة لسيطرتها بالإكراه وقوة السلاح واستهداف التنوع المذهبي ونسف مبدأ التعايش بين أطياف المجتمع اليمني والتي سادت لقرون" .

‏ودعا الأرياني منظمة التعاون الإسلامي والعلماء والدعاة في اليمن والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان إلى "إدانة اعتداءات مليشيا الحوثي على المساجد ومنع المصلين من أداء صلاة التراويح وغيرها من الشعائر في انتهاك سافر وغير مسبوق لحق العبادة وحرية الدين والمعتقد " .




الخميس، 10 مارس 2022

ميلشيات الحوثي تواصل نهب ممتلكات المواطنين

تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية جرائمها ضد أبناء الشعب اليمنى الموالين للشرعية وتستخدم القوانين بهدف نهب ومصادرة أموال المعارضين لها .

وقد وثقت منظمات حقوقية أكثر من 42 حالة مصادرة وحجز ونهب لممتلكات خاصة ومنازل ومركبات وأموال مدنيين ومعارضين سياسيين نازحين ودعت الى إدانة ورصد وتوثيق هذه الجرائم ومساندة الضحايا قانونياً حتى لا يفلت مرتكبو هذه الجرائم من العقاب.

واعتبرت تلك العمليات أنها عقاب جماعي ضد المدنيين والنازحين من مناطق سيطرة الميليشيات، والذي يعد في القانون الدولي الإنساني جريمة حرب بحسب المادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة .

كما أدانت منظمة راصد للحقوق والحريات في بيان لها عمليات النهب التي شملت منازل وسيارات وأموالاً نقدية وممتلكات خاصة ، وأشارت إلى أن الميليشيات الإرهابية تقوم بتطويع القوانيىن والمراسيم التشريعية والقانونية لتسهيل سيطرتها على ممتلكات المدنيين المعارضين لها والنازحين من مناطق سيطرتها .

من جهته قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر إن تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران عمليات نهب ممتلكات المواطنين المهجرين المناهضين لمشروعها الانقلابي .

وجدد الإرياني التأكيد على بطلان عمليات المصادرة والتصرف في تلك الممتلكات باعتبارها صادرة عن ميليشيا انقلابية تم تصنيفها دوليا جماعة ارهابية ، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بتحديد موقف واضح من هذا التطور الخطير الذي يقوض جهود السلام .

وكشف تقرير استقصائي صدر في فبراير الماضي عن تطور الآليات والإجراءات في نهب ومصادرة أموال الخصوم من الطرق التقليدية المعتمدة على القوة القسرية إلى عمليات مصادرة ونهب منظمة وواسعة عبر شبكات واسعة تشمل أجهزة القضاء والبنك المركزي والأمن والمخابرات التابعة للميليشيات .

وتأتى عمليات النهب والمصادرة التى تنتهجها الميليشيا الإنقلابية فى إطار خطة ممنهجة للإنتقام من المناهضين لمشروعها الطائفي وتمويل أنشطتها الإرهابية .