الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

تسلل الإخوان إلي المجتمعات الأوروبية
مساجد الإخوان فى أوروبا أصبحت أماكن لنشر التطرف

كشفت تقارير أن تنظيم الإخوان تسلل إلى أوروبا من خلال مؤسسات إسلامية ممولة و بات أخطر أقلية إسلامية تهدد أوروبا اليوم بشكل كارثي تمدد من خلال انتشار المساجد لا سيّما مساجد الحركة الإسلامية التركية في كل أرجاء القارة خاصة في ألمانيا .

جاء ذلك بعد نشر العديد من وثائق أجهزة المخابرات الأجنبية التي أثبتت استخدام جماعة الإخوان المصنفة الإرهابية في عدد من الدول وسيلة للضغط على الأنظمة العربية في الشرق الأوسط وأيضًا للسيطرة على الجاليات العربية المسلمة في الغرب الأوروبي والأمريكي .

كما تصاعدت هذه الظاهرة من خلال تدريس مناهج إسلامية تحارب العلمانية وضعت بعناية فائقة لغسل أدمغة الشباب ليس فقط المسلم بل حتى من ديانات أخرى ليجندوهم في خدمة حركة الجماعة فباتت تلك المساجد التي انتشرت بدوافع سياسية أماكن تفريخ لتوليد وإنتاج التطرف وتصديره حسب مصلحة الدول الممولة والداعمة له حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية" الإخبارية .

يقول باحثون في شؤون جماعات الإسلام السياسي إنّ الغرب بدأ في احتواء جماعة الإخوان والتضامن معها بشكل كبير جداً منذ الخمسينيات، لافتاً إلى ظهور تيار آخر في أوروبا وهو السلفية الجهادية منذ بداية مرحلة الثمانينيات، وهو المنتشر في بعض المدن الرئيسية مثل باريس ولندن مستغلين هامش الحرّيات هناك.

وأضافت الأبحاث أن الغرب بشكل عام وظّف تيارات الإسلام السياسي لتحقيق مجموعة من الأهداف، وهي استفادة مشتركة ، وأوضحت أن دوائر صنع القرار في الغرب كانت ترى في الإسلاميين بشكل عام أداة يمكن توظيفها سياسياً ضد الأنظمة العربية .

وتم إحتواء تلك التيارات في الغرب بدايات النصف الثاني من القرن العشرين عند هجرة أغلب أعضاء تلك الجماعات إلى أوروبا وأمريكا جرّاء مواجهات مع الحكومات العربية وترك لهم المجال لإنشاء مراكز إسلامية وبعض المراكز الحقوقية والتي تمّ استخدامها وتوظيفها ضد الأنظمة العربية الحاكمة وكانت الدولة المصرية والنظام السوري أكثر الأنظمة التي عانت من هذه الأزمة .

تصاعد الأحداث في أوروبا منذ صعود تنظيم داعش الإرهابي إلى سطح المشهد العالمي ساهم في طرح السؤال الذي يشغل بال غالبية الباحثين في الغرب: كيف نشأ في وادينا كلّ هؤلاء الإخوان .

الأربعاء، 7 أغسطس 2024

علاقة التنظيمات المتطرفة بالأنشطة غير المشروعة
إقتصادات الإرهاب ومصادر التمويل

منذ بداية الصراع وانقسام الإخوان لجبهتين واحدة في إسطنبول والثانية في لندن حدثت تغييرات كبيرة تتعلق بنقل إدارة عدد من الشركات والاستثمارات الإخوانية في أوروبا وإفريقيا لصالح مجموعة لندن.

وكشف تقرير لشبكة رؤية الإخبارية، أن هناك عدد من قيادات الإخوان الهاربين من مصر إلى عدة دول كانوا مُكلفين بملف الاقتصاد والاستثمارات، وفي مقدمتهم القيادي بمجلس الشورى همام علي يوسف، المحسوب على جبهة إسطنبول، الذي كان مسؤولا عن تنسيق الاستثمارات بين عدد من رجال الأعمال المنتمين للتنظيم الدولي بين أوروبا وإفريقيا.

وأوضحت التقارير، أن القيادي الإخواني عبد الرحمن الشواف، المقيم في إسطنبول وأحد مساعدي المعزول محمد مرسي، يتولى مهمة إدارة ملف الاقتصاد والتنسيق بين الإخوان في الخارج، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين أبرزهم يوسف ندا، ورجل الأعمال العراقي أنس التكريتي، حيث وجدت جماعة الإخوان ملاذات آمنة لاستثماراتها داخل دول أوروبية.

وكشف محللون في شئون الجماعات الإرهابية، إن علاقة التنظيمات المتطرفة بالأنشطة غير المشروعة مثل تجارة المخدرات في أمريكا اللاتينية"، مشيرًا إلى أنه يتضح من التقرير أن التنظيمات الإرهابية تنشط في البيئة التي تتوافر فيها أسبابه، وتدعم استمراره وبقاءه؛ ولذلك نشط في بعض دول أمريكا اللاتينية التي توافرت فيها عوامل شتى أسهمت في تغذية حالة العنف والإرهاب في بلدانه.

وأضافت التحليلات إنه بالنظر إلى البيئة السياسية العامّة، فهذه الدول توفر بيئة خصبة لنمو العنف والإرهاب؛ كغياب الاستقرار السياسي، وضعف الرقابة المؤسساتية، ووهن الأحزاب السياسية، وشدة الاستقطاب، وقد كان لهذه الأوضاع السياسية أثرًا واضحًا في المشهد الاقتصادي، من ضعفَ برامج التنمية في هذه الدول الذي أدى إلى انخفاض متوسط دخل الفرد وارتفاع مستويات الفقر، مما نتج عنه الإخفاق في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وغياب الثقة في المؤسسات السياسية، وتأجيج الاحتجاجات الشعبية .

وتبدو مجمل الأوضاع في الدول اللاتينية بيئة مناسبة لمختلف التنظيمات الإرهابية، ومع أنها ليست بيئة نشاط لتلك التنظيمات، فإنها تمثل إحدى البيئات الخدمية (اللوجستية) لها، حيث تزداد فرص تنظيمات الإرهاب في الاستفادة من البيئة السياسية والاجتماعية لتنمية مواردها.

الخميس، 1 أغسطس 2024

بؤر الهيمنة الإخوانية فى أوروبا
مدارس الإخوان في أوروبا

يظل تمركز التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، علامة استفهام أمام كثيرين، في ظل خطاب الجماعة، وشعاراتها المناهضة للصليبين، كما يحلو لها أن تصف الغرب، وكذلك أجواء الحريات الاجتماعية، التي لا تبدو متسقة مع منهاج التنظيم، وأيديولوجيته الدينية.

الإخوان، منذ هجرتهم إلى أوروبا، عملوا على خلق تجمعات معزولة نسبياً، باستغلال عوز المهاجرين وفقرهم، واحتياجاتهم الدينية، في مجتمعات غريبة، فتم ربط المجموعات المسلمة بالمسجد، الذي يسيطر عليه الإخوان، ومن خلاله يتم تقديم الخدمات، والقروض الحسنة، وتوفير فرص العمل، ما سمح للأيديولوجيا الإخوانية بالتمدد، في ظل قوانين تسمح بإشهار الجمعيات والمراكز الخيرية بسهولة.

في نفس الوقت، لم تنقطع العلاقة بين التنظيمات الإسلامية الإخوانية، والوطن الأم في المشرق الإسلامي، وارتبطت بالمسارات السياسية والاقتصادية التابعة لها، بحيث أصبح التنظيم في أوروبا، هو نافذة الجماعة، ما منحها القدرة على البقاء، في ظل أعنف الضربات الأمنية، بحيث أصبحت لندن في النهاية، مركز ثقل التنظيم ككل، ومقر القائم بأعمال المرشد.

وكانت المدارس الإسلامية، أبرز بؤر الهيمنة الإخوانية، على الجاليات الإسلامية في الغرب؛ حيث عمدت الجماعة إلى إنشاء مدارس للتعليم الموازي، تحولت إلى بؤر لنشر خطاب التطرف والكراهية، وعزل المسلمين عن المجتمعات التي يعيشون بها، من خلال تنمية الشعور بالعزلة الشعورية، وتكريس الإحساس بالاغتراب، كما ساعدت المؤسسات التعليمية، على ضخ أموال من الخارج للتنظيم، تحت غطاء التعليم، وإنشاء المدارس.

من جانبه، أكّد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أنّ مدارس الإخوان في أوروبا، تعمل على جناحين، جناح مباشر يشرف عليه رجال أعمال إخوان، وآخر بمثابة مظلات، في صورة جمعية أهليه، أو رافد داخل جالية من الجاليات، بحيث تفاقمت هذه الظاهرة، لدرجة أنّ هناك بلداناً أوروبية مثل؛ هولندا وألمانيا، أصبح بها عشرات المدارس الإخوانية، التي سارت على خطى مدارس التبشير المسيحية، فيما مضى، بمعنى أنّها فكرة ليست أصيلة، في الوجدان العربي والإسلامي.

الثلاثاء، 9 يوليو 2024

أوروبا الحاضنة والملاذ الآمن لتنظيم الإخوان
تنامي نفوذ جماعة الإخوان في أوروبا

المتتبع لخريطة انتشار جماعة الإخوان في أوروبا يمكن أن يلاحظ الحجم الكبير للجمعيات والمؤسسات التي تنضوي تحت جناحها، وهي بالتالي، تقود إلى الكم الهائل الذي يحتاجه جسد هذه الجماعة الممتد في أوروبا من تمويل .

وفي دراسته المعروفة، بعنوان "الإخوان المسلمون في أوروبا: دراسة تحليلية"، يذكر الأستاذ الجامعي والباحث، سمير إمغار؛ أنّ "الجماعة تمكنت من تأسيس 500 مؤسسة، في ثمانية وعشرين بلداً أوروبياً، وذلك بفضل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا؛ حيث يعدّ فرعها الأصيل ألمانياً، وهو من تأسيس سعيد رمضان، العام 1957".

كتب إمغار، مبيناً وجود مؤسسات أساسية للإخوان، في بريطانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا، والعديد من الدول الأخرى، إضافة إلى فرنسا، ويرى إمغار أنّ قادة ومسؤولي تلك الجمعيات في مختلف نشاطاتها الدعوية والدينية والاجتماعية، وكذلك التعليمية، ينتمون إلى "برجوازية مسلمة"، تحمل بعض سمات التشدّد الديني. وتتمتع بتعليم عالي المستوى.

موارد التنظيم تتحدد في ثمانية موارد؛ هي اشتراكات الأعضاء، والتبرّعات من الأفراد والمؤسسات، وأموال الزكاة، وأرباح المشروعات خارج مصر وداخلها، والتي أدارها يوسف ندا، إلى جانب عنصرين، هما: أموال الإغاثة الإسلامية الدولية، وأموال الجهاد .

الإخوان نجحوا بالتوازي مع بداية ظاهرة البنوك الإسلامية الحديثة، التي عرفها العالم في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، في بناء هيكل متين من شركات "الأوف شور"، التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من قدرتها على إخفاء الأموال ونقلها حول العالم، فهي شركات يتم تأسيسها في دولة أخرى غير الدولة التي تمارس فيها الجماعة نشاطها، وتتمتع هذه الشركات بغموضٍ كبير، يجعلها بعيدة عن الرقابة .

هذه المؤسسات، تحمل في طياتها صلب مشاريع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان في أوروبا والعالم؛ فهي تهدف إلى إنشاء قدرة بشرية تابعة للجماعة من خلال عقيدتها؛ أي إنّ المسلم في أوروبا، ليس مسلماً عادياً، إنما يتوجب أن يكون إسلامه (إخوانياً)، رغم أنّ ما تروجه الجماعة من كون رسالة الإسلام إنسانية كونية وليست مرتبطة بأيّ تنظيم أو هيئة.

تمثل أوروبا الحاضنة والملاذ الآمن لجماعة الإخوان المسلمين، المحظورة، التي نجحت في تأسيس شبكة علاقات من جنسيات مختلفة، تداخلت فيها المصاهرات السياسية بالعلاقات الشخصية، وجمعتها الخطط والأهداف، وامتدت نشاطاتها في أوروبا عبر مؤسساتٍ ومراكز كثيرة"، رغم وجود بعض الطروحات المتطرفة التي يتم تبنّيها كأفكار سيد قطب، وبعض أفكار يوسف القرضاوي.

الأحد، 30 يونيو 2024

مواجهة خطر الإخوان فى القارة الأوروبية
خطة الإخوان لاختراق المجتمع الألماني

أصبح تنظيم الإخوان المسلمين في ألمانيا يسبب معضلة كبيرة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وبدأت الجمعيات والمنظمات التابعة للتنظيم التسلل إلى النظام الديمقراطي لخلق مجتمع مواز قائم على أيديولوجية الإخوان، بالإضافة إلى أن تنظيم الإخوان ما يزال يعول على المساجد والجمعيات التابعة له لاستقطاب وتجنيد شباب الجاليات المسلمة لتوسيع نفوذه وتحقيق مكاسب سياسية.

وكشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهابية، أنه يمتلك تنظيم الإخوان شبكات واسعة من المؤسسات التعليمية والمساجد والجمعيات التي تستهدف النظام السياسي والاجتماعي لتمرير أيديولوجيتها المتطرفة وتعتمد استراتيجية الإخوان على "استراتيجية طويلة المدى" لاختراق المجتمع الألماني وخلق مجتمع مواز، و يعمل تنظيم الإخوان جنبًا إلى جنب مع عدد من الفاعلين الإسلاميين الآخرين المنتسيبين للتيار السلفي في ألمانيا، وتحاول التقرب إلى صانعي القرار في ألمانيا لتمرير أجندتهم.

ناقش البوندستاغ الألماني، مشروع قرار لمكافحة الإسلام السياسي، وفي القلب منه جماعة الإخوان، يأتي ذلك غداة مناقشة لجنة الشؤون الداخلية في "البوندستاغ" (البرلمان) مشروع القرار الذي أحالته رئاسته إليها في وقت سابق، في جلسة شهدت الكثير من الشد والجذب، وتتزايد الضغوط على تيارات الإسلام السياسي في ألمانيا بعد تنظيم مجموعة محسوبة على الإخوان مظاهرة طالبت بالخلافة، قبل أسابيع، إذ قدم حزب "البديل لأجل ألمانيا" مشروعي قرار للبرلمان، أحدهما يطالب بحظر الجماعة.

في هذا الصدد يقول حسين خضر، نائب رئيس الأمانة العامة للإدماج والهجرة في الحزب الاشتراكي الألماني: إن المشروع يدعو إلى حظر الجمعيات والمنظمات التي ترغب في إقامة نظام إسلامي في ألمانيا بشكل منهجي ومنع أنشطتها، لافتًا أنه لاحظت الأجهزة الأمنية الألمانية تنامي أنشطة مساجد ومنظمات الإخوان المسلمين في استقطاب شباب الجاليات المسلمة والتأثير عليهم ما دفع الاستخبارات الداخلية الألمانية لتشديد مراقبة أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى مراقبة مصادر التمويل، و مراقبة الآليات التي تنشط وفقاً لها تنظيمات الإسلام السياسي بمختلف مستوياتها.

وأضاف أنه تصاعدت التحذيرات الألمانية بشأن التقليل من أنشطة الإخوان وقياداتها، ففي العلن دائمًا ما تظهر جماعة الإخوان رفض التطرف العنيف، لكن هناك علاقات سرية بأشخاص يتبنون الفكر المتطرف، ومع ذلك هناك تجاهل من المخاطر المحتملة للإخوان الإرهابية من قبل المخابرات الداخلية الألمانية.

الاثنين، 24 يونيو 2024

أهداف ونفوذ التواجد الإخواني داخل إسبانيا
جماعة الإخوان المسلمين في إسبانيا

تعتبر جماعة الإخوان أوروبا مركز الثقل المهم لأنشطتها، لا سيّما الدول التي يحظى فيها التنظيم بمساحات رحبة للتحرك تحت غطاء الحريات السياسية والدينية، في مقدمتها إسبانيا .

وقد لعبت جماعة الإخوان المسلمين في إسبانيا دوراً مهماً في تأسيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وساهم مؤتمر مدريد عام 1984 في توحيد جهود الإخوان المسلمين في أوروبا وتحديد استراتيجيتهم للتوسع، بينما فقدت جماعة الإخوان المسلمين في إسبانيا أهميتها على المستوى الأوروبي مؤخراً، وما تزال الرابطة الإسلامية للحوار والتعايش في إسبانيا نشطة وتعمل على تعزيز نفوذها على المستوى المحلي.

وتشير دراسات إلى أنّه بحلول أواخر السبعينيات بدأت المجموعات المعزولة المختلفة من جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تعمل في جميع أنحاء القارة تتفاعل بشكل أكبر مع بعضها البعض، وأنشأت شبكات رسمية وغير رسمية امتدت عبر أوروبا، ولم تكن إسبانيا استثناءً، وتم بالفعل تحديد مدريد وغرناطة كمنطقتين مهمتين للإسلاميين في أوروبا، في تلك اللحظة بدأت تتشكل فكرة تأسيس حركة الإخوان المسلمين الأوسع في أوروبا.

وفي منتصف الثمانينيات، سمح وضع جماعة الإخوان في إسبانيا والعلاقات رفيعة المستوى لبعض أبرز أعضائها باختيار مدريد لتكون المكان الذي يحتضن الحدث التأسيسي لأول منظمة إخوانية أوروبية.

كذلك يشكل مؤتمر مدريد عام 1984 نقطة التحول التي قررت منها مجموعات الإخوان المسلمين المختلفة التي تأسست في أوروبا منذ الخمسينيات إعادة ضبط أولوياتها وأجنداتها لتصبح إخواناً أوروبيين، بدلاً من الإخوان العرب في أوروبا، والبدء في التصرف وفقاً لذلك، من هنا يمكن الجزم بأنّ مؤتمر مدريد كان بمثابة ميلاد الوجود المنظم لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا.

وقد أدت "عملية وامور" التي نفذتها الشرطة الوطنية في يونيو 2019 إلى تفكيك ما وُصف بأكبر هيكل تمويل للإرهاب الجهادي تم اكتشافه على الإطلاق في إسبانيا ، ووفقاً للمعلومات التي تسربت من التحقيق إلى الصحافة، فإنّ شبكة من المواطنين الإسبان ـ معظمهم من أصل سوري ـ الذين لهم علاقات وثيقة مع جماعة الإخوان المسلمين، ولديهم مقر عمليات في مكاتب اللجنة الإسلامية في إسبانيا، يُزعم أنّهم أساؤوا استخدام نفوذهم في المؤسسات الرسمية لتطوير هياكل وقنوات لتمويل الإرهاب.