الأربعاء، 18 سبتمبر 2024

سماسرة الحوثي والإخوان يستهدفون شباب اليمن
تورط الحوثي والإخوان فى تجنيد الشباب اليمني للقتال بحرب أوكرانيا

برزت إلى السطح خلال الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة تستهدف شباب اليمن، وتستغل الظروف الاقتصادية التي يمرون بها من خلال تجنيدهم للقتال خارج حدودها، في حروب لا تعنيهم، وعبر صفقات أقرب إلى عملية الاتجار بالبشر.

وحسب التقرير الذي نقلته قناة "سهيل" فإنّ عملية التجنيد تقدم إغراءات للشباب في محافظة تعز الخاضعة لإدارة حزب الإصلاح وهو ذراع الإخوان المسلمين في اليمن ، وتصل الرواتب المقترحة إلى (3) آلاف دولار، وتحصل أسرة من يُقتل على (50) ألف دولار.

واستنكر التقرير عملية التجنيد التي تستغل بطالة الشباب، وتدفع بهم إلى جحيم الحرب، في عقود غير رسمية وبطرق استقطاب خبيثة.

وعرض التقرير تسجيلات صوتية توضح عملية التجنيد والمغريات المستخدمة، إضافة إلى الآليات المتبعة، بداية من أماكن وجودهم في تعز وغيرها وصولاً إلى مواقع محددة، وتلقيهم تدريبات في الغابات الأوكرانية والروسية ثم إقحامهم في الحرب.

مصدر أمني في وزارة الداخلية بالحكومة المعترف بها أفاد بأنّه من خلال تتبع الأجهزة الأمنية في المناطق والمحافظات المحررة لقضية استقطاب الشباب وتجنيدهم في روسيا، تبين من خلال البحث والتحري وقوف جماعة الحوثي الإرهابية خلف هذا "النشاط المشبوه"، بالتعاون مع شخصيات في مناطق هيمنة الإخوان المسلمين.

وأكد المصدر أنّ الأجهزة الأمنية الحكومية تستشعر خطورة نشاط استقطاب وتجنيد الشباب خارج حدود البلاد، ووجهت الوحدات التابعة لها بالتحرك العاجل في الأماكن التي تنشط فيها مثل هذه الأعمال، لافتاً إلى ضبط عدد من المتورطين في محافظة تعز.

وأضاف: "رغم هذه الجهود والتحركات الأمنية للحد من هذه الظاهرة، إلا أنّ هناك كثافة في الإقبال، وهذا يعود إلى الوضع المعيشي والاقتصادي والإغراءات التي يقدمها السماسرة للشباب".

وأشار المصدر إلى أنّ المعلومات الواردة من مناطق سيطرة الحوثيين تفيد بأنّ هناك شباباً غادروا أيضاً إلى الوجهة نفسها وللغرض نفسه، وهو ما يكشف تورط الحوثيين في هذه العملية التي أقلّ ما توصف به أنّها "اتجار بالبشر".

وأكد المصدر أنّ الأجهزة الأمنية تواصل تتبع المتورطين في استقطاب الشباب لضبطهم وإحالتهم إلى الجهات القانونية.

وفي الإطار ذاته أبدت السلطات الحكومية مخاوف من استغلال جماعة الحوثيين لهذا النشاط بنقل بعض المجندين إلى إيران لغرض إلحاقهم بدورات طائفية، ومن ثم إعادتهم لتنفيذ أجندة طهران في اليمن.

وأكدت مصادر مطلعة لـ (المجهر) قيام جماعة الحوثيين بالفعل بنقل مجندين إلى إيران على هامش التجنيد في روسيا، وهو ما رجحت المصادر أنّه قد يكون بمثابة غطاء لحشد مقاتلين موالين لها لتلقي تدريبات طائفية في طهران.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

الحكومة الفرنسية ترصد تحركات الإخوان المشبوهة
فرنسا تواجه الإخوان المسلمين

واجه جماعة الإخوان الإرهابية تحديات كبيرة وتهديدات وجودية في فرنسا، على خلفية مشروع قانون مكافحة الانفصالية الذي يهدف إلى مواجهة التطرف الديني والتدخلات الأجنبية في فرنسا، والذي يستهدف في المقام الأول جماعة الإخوان، حيث بدأت الجماعة تستغل عدداً كبيراً من الشباب المجند في تنفيذ عمليات إرهابية، لكن في كل مرة تستطيع الحكومة الفرنسية إحباط تلك المحاولات .

وكشفت دراسة لمركز (تريندز للبحوث والدراسات)، تضم فرنسا أكثر من (250) جمعية إسلامية على كامل أراضيها، منها (51) جمعية تعمل لصالح الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى التجمع لمناهضة الإسلاموفوبيا، وجمعية الإيمان والممارسة، ومركز الدراسات والبحوث حول الإسلام، والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، ومعهد ابن سينا لتخريج الأئمة. هذه الجمعيات تمارس نشاطاً سياسياً، وتعمل لصالح الجماعات المتطرفة.

في هذا الصدد يقول محللون أنّ الحكومة الفرنسية بدأت تستشعر خطر الجماعة وتحركاتها المشبوهة، واتخذت العديد من الإجراءات الأمنية والقانونية لحماية المجتمع، ومنها التشديد على خطب أئمة المساجد.

وأضافت التحليلات أنّ فرنسا فيها أعداد كبيرة جداً من الشباب العربي، خاصة من دول شمال أفريقيا، وعدد كبير منهم يواجه حياة قاسية هناك، والجماعة تستغل تلك المحن وتتعمد مساعدتهم ومحاولة تجنيدهم، وبالفعل يقع العديد من الشباب في مصيدة الإخوان.

ولفت مكنت الجماعة من تأسيس شبكة واسعة من المنظمات والمؤسسات والمساجد والمدارس والمراكز الثقافية والإعلامية، تحت مظلة اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الذي يضم أكثر من (250) جمعية إسلامية، لافتاً أنه تستخدم هذه الشبكة وسيلة لنشر أفكار ورؤية جماعة الإخوان، وتجنيد أتباع ومؤيدين لها، والتأثير على السياسة والمجتمع في فرنسا، والاستفادة أيضاً من حقوق الحرية والتنوع والتعددية التي تضمنها الحكومة الفرنسية.

وقد حظرت فرنسا منذ عام 2021 العديد من الجمعيات والمراكز التابعة للإخوان ومنعت تمويلهم، بالإضافة إلى تكثيف عمليات الطرد للمتشددين، وفرض المزيد من الرقابة على ما تبقى من جمعياتهم، وقامت السلطات الأمنية المختلفة بإجراء تحقيقات دقيقة حول مصادر تمويل جماعة الإخوان في فرنسا.

ورصدت تلك التحقيقات (10) شبكات تسيطر عليها جماعة الإخوان، من مدينة ليل في الشمال حتى مدينة مارسيليا في الجنوب، مروراً بباريس وبقية المدن الفرنسية. وتسعى هذه الشبكات إلى إنشاء ما يشابه مجتمعات انفصالية متكاملة منغلقة على أفرادها وموازية للمجتمع الفرنسي، بالإضافة إلى تشجيع سياسة الهجرة بهدف استقطاب عناصر إخوانية جديدة.

وجاء في تقرير بحثي فرنسي صدر قبل أيام أنّ هناك نقداً مستمراً للإسلام السياسي في فرنسا، وأنّ 28% من أبناء الجاليات المسلمة في فرنسا يمارسون إسلاماً انفصالياً، وأنّ الخطر الأكبر هو الإخوان الذين يتحكمون في العديد من الجمعيات والمساجد وتعيينات الأئمة.


الأحد، 30 يونيو 2024

مواجهة خطر الإخوان فى القارة الأوروبية
خطة الإخوان لاختراق المجتمع الألماني

أصبح تنظيم الإخوان المسلمين في ألمانيا يسبب معضلة كبيرة لدى الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وبدأت الجمعيات والمنظمات التابعة للتنظيم التسلل إلى النظام الديمقراطي لخلق مجتمع مواز قائم على أيديولوجية الإخوان، بالإضافة إلى أن تنظيم الإخوان ما يزال يعول على المساجد والجمعيات التابعة له لاستقطاب وتجنيد شباب الجاليات المسلمة لتوسيع نفوذه وتحقيق مكاسب سياسية.

وكشفت دراسة للمركز الأوروبي لمكافحة الإرهابية، أنه يمتلك تنظيم الإخوان شبكات واسعة من المؤسسات التعليمية والمساجد والجمعيات التي تستهدف النظام السياسي والاجتماعي لتمرير أيديولوجيتها المتطرفة وتعتمد استراتيجية الإخوان على "استراتيجية طويلة المدى" لاختراق المجتمع الألماني وخلق مجتمع مواز، و يعمل تنظيم الإخوان جنبًا إلى جنب مع عدد من الفاعلين الإسلاميين الآخرين المنتسيبين للتيار السلفي في ألمانيا، وتحاول التقرب إلى صانعي القرار في ألمانيا لتمرير أجندتهم.

ناقش البوندستاغ الألماني، مشروع قرار لمكافحة الإسلام السياسي، وفي القلب منه جماعة الإخوان، يأتي ذلك غداة مناقشة لجنة الشؤون الداخلية في "البوندستاغ" (البرلمان) مشروع القرار الذي أحالته رئاسته إليها في وقت سابق، في جلسة شهدت الكثير من الشد والجذب، وتتزايد الضغوط على تيارات الإسلام السياسي في ألمانيا بعد تنظيم مجموعة محسوبة على الإخوان مظاهرة طالبت بالخلافة، قبل أسابيع، إذ قدم حزب "البديل لأجل ألمانيا" مشروعي قرار للبرلمان، أحدهما يطالب بحظر الجماعة.

في هذا الصدد يقول حسين خضر، نائب رئيس الأمانة العامة للإدماج والهجرة في الحزب الاشتراكي الألماني: إن المشروع يدعو إلى حظر الجمعيات والمنظمات التي ترغب في إقامة نظام إسلامي في ألمانيا بشكل منهجي ومنع أنشطتها، لافتًا أنه لاحظت الأجهزة الأمنية الألمانية تنامي أنشطة مساجد ومنظمات الإخوان المسلمين في استقطاب شباب الجاليات المسلمة والتأثير عليهم ما دفع الاستخبارات الداخلية الألمانية لتشديد مراقبة أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى مراقبة مصادر التمويل، و مراقبة الآليات التي تنشط وفقاً لها تنظيمات الإسلام السياسي بمختلف مستوياتها.

وأضاف أنه تصاعدت التحذيرات الألمانية بشأن التقليل من أنشطة الإخوان وقياداتها، ففي العلن دائمًا ما تظهر جماعة الإخوان رفض التطرف العنيف، لكن هناك علاقات سرية بأشخاص يتبنون الفكر المتطرف، ومع ذلك هناك تجاهل من المخاطر المحتملة للإخوان الإرهابية من قبل المخابرات الداخلية الألمانية.

الأحد، 29 أكتوبر 2023

حملة حوثية واسعة لحشد مقاتلين يمنيين
ميليشيا الحوثي تستغل معاناة الشعب الفلسطيني

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية استغلالها لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها عليهم قوات العدو الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الجاري، من أجل تعزيز وجودها والحفاظ على مصالحها في اليمن واستقطاب عناصر لها عبر آليات التجنيد للعناصر التابعين لهم.

وبدأت ميليشيا الحوثي عملية تجنيد واسعة في صفوف فئة "المهمشين" أو من يُعرفون محليا بـ"الأخدام" في مناطق سيطرتها بهدف إرسالهم للجهاد في قطاع غزة، مستغلة حالة الغضب الشعبي عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب الأموال، والتي كان آخرها إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة "المهمشين" وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب، حسبما كشف تقرير لشبكة "رؤية".

وقال محللون يمنيون الجماعة شكلت لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة، من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً في مناطق متفرقة من اليمن، وجاء التحرك الحوثي بعد مزاعم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بأنّه سوف يستهدف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما تحوّل إلى مثار سخرية واسعة في أوساط اليمنيين.

وأضافت التحليلات أن الجماعة لم تكتفِ باستغلال معاناة الشعب اليمني جراء سياساتها الخاطئة التي تمارسها منذ انقلابها على الدولة، بل وتواصل المتاجرة بالقضايا القومية المصيرية، ومنها القضية الفلسطينية، من أجل تحقيق أجندتها المرتبطة بإيران.

ولفتت أن ميليشيا الحوثي تستغل جميع المناسبات الدينية محليًا لحشد المقاتلين وجمع الأموال لتمويل ما يُسمّى "المجهود الحربي" لإدامة مشروعها الدموي في البلاد، وحاليًا تستغل اليمنيين فيما يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة، فيما الحقيقة تقول إنها تدعم جبهاتها بالمقاتلين الذين يتم حشدهم وتواصل تغذية أرصدة عناصرها بالمبالغ التي يتم التبرع بها لفلسطين وغيرها من المناسبات الأخرى .

يذكر أنّ حملة التجنيد في أوساط فئة المهمشين من مختلف الأعمار أطلقتها الجماعة منذ أيام في (30) مديرية تتبع العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة إب، مع تخصيص أموال على هيئة أجور ونفقات تشغيلية في ظاهرها نصرة فلسطين، وفي باطنها استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها.


السبت، 28 أكتوبر 2023

مخطط إرهابي للإستفادة من أحداث غزة
الجماعات الإرهابية تستغل القضية الفلسطينية

كشفت دراسة حديثة عن المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية أن القضية الفلسطينية شكلت أحد المرتكزات الفكرية الأساسية للجماعات الإرهابية نظراً لما تمثله من صراع وجودي قائم منذ عام 1948 وحتى اللحظة الراهنة ويحتل مكانة رمزية متقدمة لدى المواطن العربي بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية ومحاولات نزع الهوية عن المقدسات ومشاريع التهويد ، فضلاً عن مشاعر الغضب بسبب الممارسات الإسرائيلية الوحشية عبر أعوام طويلة تجاه الفلسطينيين وهو ما استغلته الجماعات الإرهابية بشكل مباشر سواء لتبرير أفعالها أو لتجنيد المزيد من المقاتلين لديها.

ويرى محللون سياسيون أن القضية الفلسطينية تعد هي القضية المركزية لكل الشعوب العربية والإسلامية انطلاقاً من تعلق المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك ونضال الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قمع من الجانب الإسرائيلي؛ ما جعلها دوماً محل اهتمام وتضامن ودعم، لذلك ركزت التنظيمات الإرهابية المختلفة على إدراج القضية الفلسطينية ضمن خطابها الدعائي العام لتحقيق أهدافها المتعلقة بالتجنيد والحشد والدعم المادي.

وأضافت التحليلات أنّ الجماعات الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية في تجنيد الشباب للعمل تحت لوائها، عبر ترويج أفكارها وإستراتيجيتها في التعامل مع القضية كمدخل رئيسي لإثارة عاطفة الشباب واستغلالهم تحت شعار تحرير الأرض المحتلة ونصرة المستضعفين، ومن ثم استقطابهم لاحقاً لساحات القتال في عدد من المناطق الجغرافية التي تكون بعيدة كل البعد عن القضية الفلسطينية أو استهداف الاحتلال الإسرائيلي.

وفي ظل الأحداث المستمرة في غزة، تسعى جماعات الإرهاب في العالم توظيف الصراع المشتعل اليوم بين حماس وإسرائيل كذريعة للانتشار وتوسيع العمليات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أنّ العديد من تلك الجماعات تتخذ من القضية ذريعة لممارسة نشاطها الإرهابي ضد بعض الدول العربية، في تناقض واضح للأهداف التي من المفترض أن تركز جهودها لنصرة الفلسطينيين.

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

فخ حوثي جديد لإستدراج الشباب اليمني

تستغل الميليشيات الحوثية في اليمن الأحداث المتصاعدة والأليمة في غزة للمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني وتحقيق أجندتها الانقلابية ، وقد أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أنّ الميليشيات تحاول استغلال حالة الغضب الشعبي عبر تدشين حملات للتجنيد وجمع التبرعات ونهب الأموال .

وأشار إلى أنّ الميليشيات الحوثية تجنّد أنصارها في عدد من المناسبات لحشد المقاتلين وجمع الأموال لتمويل ما يُسمّى "المجهود الحربي" لإدامة مشروعها الانقلابي وقتل اليمنيين ، لافتاً إلى أنّ أذرع إيران في المنطقة لم تقدم لفلسطين سوى الشعارات الفارغة واستغلت القضية لصالح أجندة عنصرية لا تنسجم مع عدالتها ونقاء نضالها .

كما لفت إلى أنّ نظام إيران وأذرعه الطائفية في المنطقة لاذوا بالصمت واختفى قادتها في الوقت الذي تتعرض فيه غزة والشعب الفلسطيني لجرائم إبادة جماعية .

وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد أكدت الأسبوع الماضي أنّ الجماعة بدأت إطلاق حملة تجنيد في صفوف فئة المهمشين من ذوي البشرة السوداء وخصصت مبالغ مالية للاستقطاب في مدينتي صنعاء وإب .

وأكدت أن حملة التجنيد في أوساط فئة المهمشين من مختلف الأعمار أطلقتها الجماعة منذ أيام في 30 مديرية تتبع العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة إب ، مع تخصيص أموال على هيئة أجور ونفقات تشغيلية في ظاهرها نصرة فلسطين وفي باطنها استقطاب وتجنيد مقاتلين جدد إلى صفوفها.

وقد شكلت الجماعة لجان تحشيد وتعبئة ميدانية جديدة تضاف إلى اللجان السابقة من أجل تولي مهام النزول الميداني لاستقطاب المنتمين إلى تلك الفئة الأشد فقراً في مناطق متفرقة من مدينتي صنعاء وإب .