السبت، 13 يوليو 2024

محاولات الإخوان تأجيج الأوضاع فى تونس
مخطط الإخوان لإشعال الأوضاع في البلاد

قبيل موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر المقبل تتواصل محاولات الإخوان لتأجيج الأوضاع، وذلك من التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

وأكد مراقبون للمشهد السياسي التونسي، أن الإخوان يسعون لتأجيج الأوضاع والترويج للشائعات من أجل إفشال الاستحقاق الانتخابي، وذلك بعد أن انتبهوا إلى أن الشعب لفظهم، ومن غير الممكن إعادة الوثوق بهم، ويرى البعض أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي، ولم تعد لديها الشعبية السابقة، وأثبتت فشلها في الحكم، وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن حركة النهضة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوط على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها، لافتًا إلى أن الحركة تستعد للمرحلة التي تلي قيس سعيد، اعتقادًا منها بأنها ستبقى.

وأضاف: تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة «النهضة» وحلفائها، إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

وأوضح أن هناك تحالفًا بين لوبيات فساد وبعض الأحزاب والقيادات السياسية لإرباك الوضع العام بذريعة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

كان الرئيس التونسي قيس سعيد حسم الجدل بشأن تنظيم الانتخابات الرئاسية، وأصدر أمرًا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل، بعد جدل طويل سبق تحديد الموعد.

الأربعاء، 3 يوليو 2024

فشل الإخوان فى إفساد الإنتخابات التونسية
تونس تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية

في الوقت الذي تستعد فيه تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال الخريف المقبل تسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة النهضة وحلفائها إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات والزعم بعدم وجود حرية والعمل على مساندة مرشح مستقل، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.

ويرى العديد من المراقبين أن جماعة الإخوان غير قادرة على إفساد المشهد الانتخابي ولم تعد لديها الشعبية السابقة وأثبتت فشلها في الحكم وعدم قدرتها على تحقيق آمال التونسيين.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أي بالفترة بين شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين حسب ما أعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر قبل أسبوع.

في هذا الصدد، يقول الدكتور أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي: إن الحركة الإخوانية تستخدم دعاية كاذبة وتمارس ضغوطًا على مستوى بعض الدوائر الغربية التي تهتم بالحريات وحقوق الإنسان لمحاولة ترويج بأن الحريات في البلاد مهددة بسجن قياداتها.

وأضاف المحلل التونسي أن الرئيس قيس مازالت لديه أغلبية، وفق معطيات استطلاعات الرأي الأخيرة، وفي انتظار ما سيؤول إليه تنقيح القوانين الانتخابية، وطبيعة المنافسين، وإن كانت الأسماء التي أعلنت ترشحها حتى الآن أغلبها لا تملك شعبية.

ولفت أن جماعة الإخوان بعد أن انتهت لم يبق لها سوى مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها من خارج البلاد من أجل الترويج لأخبار مغلوطة وتشويه المسار الإصلاحي في البلاد.

الثلاثاء، 25 يونيو 2024

مخططات إخوان تونس لإختلاق الأزمات
حملات إخوانية للتشكيك فى نزاهة الإنتخابات التونسية

قبل نحو 4 شهور من الموعد المفترض للانتخابات الرئاسية في تونس، يروج أنصار فرع تنظيم الإخوان بتونس، الذي تقوده حركة النهضة والتي يواجه قادتها محاكمات في قضايا فساد وإرهاب، لمزاعم بشأن عزم الرئيس التونسي قيس سعيد إرجاء الاستحقاق الدستوري.

وتقود جماعة الإخوان حملة للتشويش على مسار الانتخابات الرئاسية بالترويج بأن هذا الاستحقاق لن يجري في موعده، وأن قيس سعيّد يسعى إلى التمديد، ولكن كل هذه ما هي إلا إدعاءات باطلة، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها وهيئة الانتخابات ستشرف عليها بكل شفافية، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.

في هذا الصدد يقول محللون تونسيون إن الإخوان يحاولون اختلاق الأزمات، خصوصًا بعدما وجدوا أنفسهم خارج السباق الانتخابي بسبب لفظ الشعب لهم لما اقترفوه من جرائم في البلاد.

وأضافت التحليلات أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون في صالح جماعة الإخوان، نظرًا لحجم الثقة الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس قيس سعيد، خاصة بعد انطلاقه في مسار تطهير البلاد من براثن الإخوان منذ 25يوليو 2021".

ولفت المحللون أن الإخوان في الآونة الأخيرة قادت حملات تسعى للتشكيك في نزاهة الانتخابات المنتظرة، والزعم بعدم وجود حرية من أجل إرباك المسار الذي يتبناه الرئيس، لافتًا أن جماعة الإخوان فقدت وزنها في الشارع، والدليل على ذلك فشلها في تجميع التونسيين من خلال المظاهرات والمسيرات

ويذكر أن عدد من المراقبين أكدوا أن هنالك تحالفًا بين لوبيات فساد وبعض الأحزاب التابعة للإخوان لإرباك الوضع العام بذريعة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

الأحد، 23 يونيو 2024

مساعي الإخوان لإفساد الإنتخابات فى تونس
يحاول الإخوان عرقلة الانتخابات

حت الأضواء الخافتة للمشهد السياسي، تجرى في تونس عملية تحول عميقة، الرئيس قيس سعيد يقود جهودًا مضنية لإعادة بناء النظام السياسي وترسيخ دعائم الديمقراطية، في ظل محاولات لا تنتهي من جماعة الإخوان واتباعها لإفساد الانتخابات وزعزعة الاستقرار في تونس.

تتجه الأنظار إلى تونس، حيث تدور رحى معركة فكرية وسياسية تهدف إلى تحديد مستقبل البلاد، الرئيس التونسي قيس سعيد، يقف كحارس متيقظ على أبواب الديمقراطية، محاولاً تحصين المسار الإصلاحي الذي بدأه منذ توليه السلطة.

يسعى سعيد لإغلاق الثغرات التي خلفها حكم الإخوان، والتي أثرت على مفاصل الدولة ومؤسساتها، وذلك بإجراءات حازمة ورؤية إصلاحية شاملة.

في خطاباته الأخيرة، أكد سعيد على ضرورة التصدي للفساد والمؤامرات التي تحيكها جهات معروفة، مرتبطة بلوبيات وشبكات فساد تسعى للنيل من استقرار تونس وأمنها ، وقد شدد على أهمية مضاعفة الجهود للحفاظ على أمن البلاد، واحترام الحقوق والحريات الأساسية، مع التأكيد على أن التصدي لكل أنواع الجريمة والتحريض على الفوضى هو واجب وطني لا يقبل التأجيل.

من جهتهم، يرى مراقبون أن تنظيم الإخوان في تونس يحاول بكل قوة تأجيج الأوضاع وبث الفوضى، بهدف تشويه صورة الانتخابات الرئاسية المقبلة والتأثير على مسارها.

وتستعد تونس لإجراء هذه الانتخابات في الفترة الممتدة بين شهري سبتمبر وأكتوبر، وفقًا لما أعلنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية، فاروق بوعسكر.

منذ صيف 2021، وبعد أن أدار الشعب التونسي ظهره لحكم الإخوان، يحاول التنظيم وحلفاؤه العودة إلى دائرة الضوء، مستغلين كل الوسائل لزعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، هذه المحاولات تأتي في سياق مساعيهم للعودة إلى السلطة، التي فقدوها بعد قرار حاسم من الشعب التونسي عبر صناديق الاقتراع.

من جانبه، يقول المحلل السياسي التونسي عبدالمجيد العدواني: الوضع في تونس يتطلب نهجًا جديدًا ومبتكرًا للإصلاح السياسي، مضيفًا أن تونس اليوم تقف على مفترق طرق حاسم، الصراع بين الإصلاح والمحافظة على الوضع القائم يتجلى في كل جانب من جوانب الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن الإخوان، بمحاولاتهم لعرقلة العملية الانتخابية، يظهرون عدم استعدادهم لقبول التغيير الذي يطالب به الشعب التونسي.

وأضاف العدواني أن الرئيس قيس سعيد يحاول تحقيق هذا من خلال تدابير جريئة، لكنه يواجه مقاومة شديدة من جماعة الإخوان التي تسعى للحفاظ على نفوذها، موضحًا أن الانتخابات المقبلة ستكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة تونس على تجاوز الانقسامات السياسية والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

في السياق ذاته، يقول د. خالد عبيد الباحث في الشؤون السياسية: إن حركة "النهضة" التابعة لجماعة الإخوان وحلفائها يحاولون منذ سنوات التشكيك في نزاهة الانتخابات، ويدعي الإخوان غياب الحرية والشفافية بعد أن فقدت شعبيتها في الشارع التونسي.

وأضاف عبيد أن مؤامرات الإخوان لن تؤثر في العملية الانتخابية، خاصة أن جماعة الإخوان فقدت القدرة على التأثير، ولم تعد تحظى بالشعبية السابقة، حيث أثبتت فشلها في الحكم وعدم تحقيقها لطموحات التونسيين.

وتابع عبيد، كالعادة الإخوان يجهزون أنفسهم للمرحلة القادمة من خلال تصوير أنفسهم كضحايا يدافعون عن المسار الديمقراطي والتعددي والحريات، وكعادتهم، يسعون لاختلاق رواية جديدة تتيح لها التغلغل والعودة إلى السلطة، كما فعلت في عام 2011 عندما قدمت نفسها كضحية لنظام زين العابدين بن علي.

وأوضح عبيد، أن الحركة تروج لأخبار كاذبة وتضغط على بعض الدوائر الغربية المعنية بالحريات وحقوق الإنسان، لترويج أن الحريات في تونس مهددة بسبب سجن قياداتها، وأضاف: أن "النهضة" تستعد لفترة ما بعد قيس سعيد، معتقدة أنها ستظل فاعلة.

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية التونسية
محاولات إفشال المسار الانتخابي في تونس

تسعى جماعة الإخوان، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة فى تونس لتأجيج الأوضاع في البلاد وتفكيك الدولة من الداخل من أجل العودة إلى المشهد السياسي، إذ أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤخرا، إلى أن "هناك من يتآمر على أمن الدولة حتى من وراء القضبان، وما زالت الأموال تتدفق عليهم (الإخوان) من الخارج".

في السياق، قال المحلل السياسي التونسي عمر اليفرني إنه "على الرغم من الزج براشد الغنوشي في السجن لجرائم إرهابية، فإنه ما زال يحاول بث الفوضى في البلاد، مستندا على الشق المساند له داخل حركة النهضة".

وأضاف اليفرني في تصريح لـ"العين الإخبارية" أن "جميع المحاولات لتبييض هذا الشيخ كلها مناورات لن تجدي نفعا، نظرا لأن الشعب التونسي يعي جميع مخططاتهم التدميرية".

وأوضح أن هذا التنظيم هدفه إعادة التموقع في المشهد السياسي قبيل الانتخابات، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تحاول من خلال أذرعها السياسية، كجبهة الخلاص الإخوانية، تأجيج الوضع الداخلي وحشد المظاهرات قبيل الانتخابات.

وأكد أن الشعب التونسي لفظ الإخوان، وهم في نظره جماعة مشبوهة إرهابية، للجرائم التي اقترفوها طيلة العشرية الأخيرة.

من جهة أخرى، قال اليفرني إن جماعة الإخوان تريد إفشال مسار الانتخابات الرئاسية من أجل مصلحتها، مضيفا أن هذا التنظيم منقسم بين ترشيح أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الإخوانية أو الإخواني البارز عبداللطيف المكي للرئاسة.

ويعمل الرئيس التونسي قيس سعيد في سياسته على ضمان الأمن في البلاد من خلال التضييق على الجماعات المشبوهة التي تدعمها الإخوان من أجل إفشال المسار الإصلاحي لـ25 يوليو/تموز 2021 (تاريخ الإطاحة بحكم الإخوان).

الأربعاء، 15 مايو 2024

مخططات الإخوان للتأثير على الانتخابات الرئاسية فى تونس
تنظيم الإخوان يستهدف النسيج الديمقراطي فى تونس

على خارطة السياسة التونسية، تبرز محاولات تنظيم الإخوان المتواصلة للتأثير على مسار الانتخابات الرئاسية المنتظرة وتتمثل هذه التحركات في استراتيجية متشعبة الأبعاد تسعى لزرع بذور الشك والارتباك في نفوس المواطنين والمراقبين على حد سواء .

وتتخذ الجماعة من الشائعات والادعاءات غير الموثقة أدوات لتشويه صورة العملية الانتخابية، محاولةً بذلك التأثير على الرأي العام وتقويض الثقة في النظام الديمقراطي، تتنوع هذه الشائعات من القول بأن السلطات غير قادرة على إدارة الانتخابات بشكل فعال، إلى الادعاء بأن الظروف السياسية الراهنة لا تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

من خلال مصادر مطلعة وموثوقة كشفت معلومات تفيد بأن جماعة الإخوان في تونس، المصنفة إرهابية، قد شرعت في تنفيذ مخطط محكم يستهدف النسيج الديمقراطي للبلاد، يتمثل هذا المخطط في حملة منظمة لنشر الشائعات، تهدف إلى زرع بذور الشك والريبة في قلوب الناخبين والمراقبين على حد سواء.

وقال المصدر: إن الشائعات التي يروج لها أعضاء تنظيم الإخوان تتنوع بدءًا من التشكيك في كفاءة وقدرة السلطات التونسية على إدارة الانتخابات بنزاهة وشفافية، وصولاً إلى الادعاءات الباطلة بأن الظروف السياسية والاجتماعية الراهنة تعيق إجراء انتخابات حرة وعادلة.

وأضاف المصدر أن التنظيم الإرهابي قد بدأ بالفعل في تنفيذ خطواته المدروسة بدقة، حيث يعمل على توزيع الأدوار بين أعضائه لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور ، ويتم ذلك من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية الموالية لهم، بالإضافة إلى الشبكات السرية التي تعمل في الخفاء.

المصدر المطلع على الاستراتيجيات الداخلية لجماعة الإخوان في تونس كشف أن الجماعة تخطط لإطلاق حملة ممنهجة تهدف إلى إحداث الفوضى في العملية الانتخابية القادمة ، وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه الحملة هو خلق حالة من الاضطراب والارتباك؛ مما يمهد الطريق للتدخل في العملية الانتخابية وتعكير صفوها، لنشر حالة من الخوف بين المواطنين وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية التونسية، وهي استراتيجية تسعى محاولة لزعزعة النظام القائم وإعادة تشكيل الساحة السياسية وفقًا لمصالح الجماعة.

وأضاف المصدر أن تنظيم الإخوان يستغل الاحتجاجات العامة كمنبر لإعلان مطالبه، التي تتراوح من عزل الرئيس الحالي إلى المطالبة بإطلاق سراح معتقليها، يُظهر هذا النهج استعداد الإخوان للذهاب إلى أي مدى لاستعادة السلطة، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بالأمن القومي والسلم الاجتماعي.