الاثنين، 26 أكتوبر 2020

طوق النجاة الفرنسي لإنقاذ أردوغان


فى إطار حملة مقاطعة الشعوب العربية للمنتجات الفرنسية والتى تم الحث عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تحاول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية استغلال الحملة ليس من أجل الدفاع عن النبى محمد، صلى الله عليه وسلم بعد إصرار فرنسا على الرسوم المسيئة للنبى ولكن من أجل هدف آخر وهو التغطية على حملة مقاطعة المنتجات التركية .

وما أن انطلقت الانتفاضة الإسلامية فى جميع البلدان للدفاع عن سيد الخلق ضد الرسوم المسيئة وإصرار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على إعادة نشرها حتى سارعت جماعة الإخوان لاستغلال الحملة من أجل مساندة الرئيس التركى واقتصاده بعد الانهيار الذى أصابه ودعوات المقاطعة للمنتجات التركية .

ضربة موجعة تلقتها تركيا بعد إعلان عددا من السلاسل التجارية فى السعودية مقاطعة المنتجات التركية وهو ما أصاب نظام أردوغان بالرعب خصوصا مع تراجع أداء الاقتصاد التركى ليخرج الأعضاء المنتمين إلى الإخوان ويزعمون أن مقاطعة المنتجات التركية حرام شرعا فى محاولة لنصرة الوالى العثمانى أردوغان .

وروجت الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى أكاذيب تزعم أن من يحارب الاقتصاد التركى ويقاطع البضائع التركية فإنه بحكم من ارتد عن الإسلام ومن ناصرها فإنها تعادل عمرة وهو ما يؤكد أنهم فقدوا صوابهم وأصبحوا فى شتات بعدما تردت الأوضاع التركية لأسوأ حال فى ظل انهيار الليرة التركية والاقتصاد بشكل عام .

تحاول جماعة الإخوان الإرهابية كل فترة إستغلال بعض الحملات لتأجيج المشاعر والرأى العام من أجل تحقيق مصالحها الشخصية ومصالح ممولها الرسمى سواء فى تركيا أو   قطر .

الأحد، 25 أكتوبر 2020

قطر تدعم إخوان ليبيا سراً

تدعم قطر حكومة الوفاق غير الشرعية والميليشيات الليبية وذلك في إطار مصالحها التي تديرها بشكل سري في ليبيا ، فهى تقود أجندة سرية في ليبيا لزعزعة أمن المنطقة وذلك من خلال تقديم الدعم المالي للميليشيا الأمر الذي يظهر تكاتف جهود كل من تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي بجانب قطر التى كانت راعيًا رئيسيًا للميليشيات التي أطاحت بمعمر القذافي في الحرب الأهلية الليبية عام 2011 ولا تزال تحتفظ بمعظم وكلائها في ليبيا وتستخدمهم لدعم الميليشيات .

الدوحة تركز بشكل كبير على تقديم الدعم المالي بصورة متواصلة للميليشيا في ليبيا حيث كرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دعم بلاده للوفاق في المجالات الاقتصادية والأمنية ، وعلى الرغم من أنها دعت في عام 2019 إلى قرار لحظر الأسلحة للحد من قدرات الجيش الوطني الليبي إلا أنها ترعى الميليشيات التابعة للوفاق وهي جماعات معروفة بفكرها المتطرف .

تدخل قطر في ليبيا يهدف إلى إبراز قوتها معتمدة بشكل كبير على القوة العسكرية لتركيا خاصةً وأن تركيا هي الحليف الرئيسي لها في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكلاهما يدعم أجندة جماعة الإخوان التي تحاول ترسيخ وجودها في ليبيا .

قطر لديها جيش وإمكانيات عسكرية ضعيفة ومن المرجح أن يشجع قصورها العسكري إلى علاقات أكبر مع تركيا وأن يؤدي قلة عدد قواتها إلى إعاقة قطر من إرسال أفراد عسكريين إلى ليبيا والاعتماد بدلًا من ذلك على الدعم المالي والسياسي .

السبت، 24 أكتوبر 2020

مرتزقة أردوغان على الحدود اليونانية

تتصاعد التوترات بين أنقرة وأثينا على خلفية مطامع أردوغان في احتياطات النفط بشرق المتوسط داخل المياه الإقليمية اليونانية ، ما ينذر بأن الحرب بين اليونان وتركيا باتت ممكنة للغاية فى ضوء تواجد آلافا من المرتزقة السوريين مستعدون لإرسالهم إلى الحدود البرية مع اليونان .

وفى هذا الإطار ذكرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية أن الصحفي الأرمينى من أصل سورى أبراهام كاسباريان كشف عبر محادثات مسربة بين إرهابيين متواجدين فى إدلب تفيد أن تركيا تجند الآن مرتزقة سوريين من أجل إرسالهم إلى الحدود اليونانية .

وأشارت الصحيفة إلى أن الصحفى الأرمينى معروف بأنه واحد من أوائل من سلطوا الضوء على تجنيد تركيا للمرتزقة السوريين للقتال ضد القوات الأرمينية في إقليم ناجورنو كاراباخ .

وأعلن حلف شمال الأطلسى "الناتو" تعليق تركيا واليونان لمناورات عسكرية فى مسعى لاحتواء التوتر لكن الأنباء عن خطط أردوغان بنقل مرتزقة إلى اليونان تشير لاحتمالات التصعيد ، وطبقًا للصحفى الأرمينى يبدو الآن أن بعض هؤلاء المرتزقة سيتم إرسالهم إلى الحدود البرية بين اليونان وتركيا في منطقة تراقيا .

وبينما توشك الحرب السورية المشتعلة منذ عام 2011 على الانتهاء تواصل تركيا دعم المسلحين المتطرفين فى الدولة التى مزقتها الحرب وهى غير مستعدة للتخلى عن سيطرتها على إدلب مما يطيل أمد المعاناة ، لكن أصبح كثير من هؤلاء المسلحين السوريين مشكلة داخلية فى تركيا وهذا هو السبب جزئيا وراء تفريق الرئيس رجب طيب أردوغان لهم باعتبارهم قوة قتالية متحركة لخدمة مصالحه فى ليبيا وأذربيجان .

وتسعى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاحتواء الأزمات في شرق المتوسط والقوقاز وجنوب المتوسط، لكن تلك الجهود تتعثر في ظل إصرار نظام أردوغان على الاستثمار فى نشر الفوضى ، وتشير تقارير استخباراتية إلى وجود مرتزقة سوريين تابعين لأنقرة في ليبيا وأذربيجان لكنها المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن وجود محتمل على الحدود مع اليونان .

الخميس، 22 أكتوبر 2020

المعتقلون فى سجون السراج يواجهون الموت

تؤكد وسائل الإعلام الليبية أن العصابات المسلحة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني متورطة بشكل كبير في عمليات التهريب والاختطاف في ليبيا ، ومن بين المعتقلين بين أيدي المسلحين الليبيين المرتبطين بالإرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي ثلاثة مواطنين روسيين ومواطن أمريكى لم ترد أنباء عنهم حتى الآن .

ويعد سجن معيتيقة الليبي الخاص من أخطر وأكثر السجون رعباً في ليبيا ، حيث يزج بأي شخص يعارض حكومة الوفاق الوطني فيه وذلك بواسطة المجموعة المسلحة التي تسيطر على السجن هناك، هذا ويتم اعتقال وأسر أفراد من الجيش الوطني الليبي، وكذلك المواطنين الأجانب .

وقد أفادت تقارير بأنه يوجد في سجن معيتيقة منافسون لرئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ، بالإضافة إلى معارضي السياسة التي تتبعها حكومة السراج. في العام الماضي فقد تم ايداع رئيس احدى الهيئات في الجنوب الليبي في فزان عبدالمنعم السنوسي في سجن معيتيقة ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات أخرى عنه .

يعتبر خبراء ومحللون سياسيون بأن هذا الجانب المظلم من أنشطة حكومة الوفاق الوطني والجماعات المسلحة التابعة لها هو أحد أسباب الحرب المستمرة في البلاد، حيث يؤدي الاعتقال غير القانوني للأشخاص في السجون الليبية إلى خلافات في المجتمع الدولي وأيضاً بين المواطنين الليبيين ، ومع ذلك فإن حكومة الوفاق الوطني تنفي كل هذه الأفعال وتخفي ما يقترفه المسلحون والإرهابيون من تجاوزات وحشية في ليبيا .


الأربعاء، 21 أكتوبر 2020

الأدوار المشبوهة للجمعيات الخيرية القطرية فى أوروبا

ترى كثير من دول الاتحاد الأوروبى أن قطر هي الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية ، وشددت الاستخبارات الأوروبية على أن قطر أنشأت الكثير من المساجد و المؤسسات والهيئات الخيرية التى تستخدم فى أغراض سياسية ، وأكدت أنها متورطه فى بعض الأعمال الإرهابية من خلال تمويل التطرف بطريقه غير مباشرة ومنح جماعات متطرفة مبالغ مالية ، بالإضافة إلى دعمها العديد من المتطرفين في الداخل والخارج وتمويل منظمات وأشخاص يمكن تصنيفهم كإرهابيين مما أدى إلى توتر العلاقات القطريه مع بعض دول أوروبا .

وفى هذا الإطار حذر مركز جيتستون الأميركي للدراسات والأبحاث في 17 أغسطس 2018 من أن النظام القطري يتخذ من التبرع للمساجد في فرنسا ستاراً لتمويل الإرهاب ، وأكد المركز أن النشاط القطري في فرنسا يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية ، وأوضح أنه على مدى السنوات الماضية كانت قطر الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش وأعضاء القاعدة وحماس وطالبان وغيرهم ، واشار تقرير المركز الأمريكى الى إن الأموال القادمة من قطر تمول إقامة العديد من المساجد الكبرى في فرنسا ، واستشهد المركز الأميركي بموظف سابق يدعى مالك العثامنة بجمعية قطر الخيرية المدرجة ضمن قوائم الإرهاب في عدة دول عربية حيث قال إن المنظمة تضطلع بدور كبير في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية .

كما إستشهد تيم كولين محقق وباحث ومحلل استخبارات وفقا لتقرير بعنوان "ندوة بمجلس اللوردات البريطاني : دعم قطري غير محدود للإخوان" نشرته العرب اللندنية فى 20 يونيو 2018 بدفع أكثر من 125 مليون يورو في جميع أنحاء أوروبا من قطر إلى مؤسسات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين ، وذهب أكثر من 18مليون يورو من جملة هذا المبلغ إلى أقسام بعينها في جامعة أكسفورد ، مشيرا إلى أن هناك تنظيمات كثيرة تابعة للإخوان ويحظون بدعم قطر ماليا دون أي قيود وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تعيد النظر فى علاقاتها بالدوحة التي تقدم نفسها على أنها صديق للغرب .

وكانت السلطات في كوسوفو ، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية فى 9 سبتمبر 2018 ، قد علقت نشاط مؤسسة قطر الخيرية في البلاد في خطوة تعد بمثابة دليل جديد على استغلال الدوحة لواجهة الأعمال الخيرية لتغطية أنشطتها غير الشرعية وتمويلها للإرهاب ، ويرى مراقبون أن وقف كوسوفو لأنشطة جمعية قطر الخيرية يكشف للعالم الأدوار المشبوهة للجمعيات الخيرية القطرية في دعم الإرهاب خاصة أن القوائم المتتابعة التي أعلنتها دول الرباعي العربي كانت رصدت العشرات من الكيانات وعلاقتها المباشرة بدعم الإرهاب ومنها مؤسسة قطر الخيرية .

عملت قطرعلى بناء كثير من المساجد فى أوروبا مستغلًه المؤسسات الخيرية في تقديم الدعم من أجل الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية عبر الطابع الديني واتباعها انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب ، لذلك يجب الضغط على قطر وإغلاق جميع الثغرات ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين مثل أعضاء تنظيم القاعدة وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة.

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

أردوغان يتهم الإمارات بالتجسس ردا على مقاطعة المنتجات التركية

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على معلومات كشفت عنها أنقرة حول رجل اعتقلته المخابرات التركية مؤخرا وزعمت أنه يتجسس لصالح الإمارات وذلك بعد تصاعد التوترات بين أنقرة وأبوظبى على خلفية قيام الإمارات بإنشاء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وإنضمامها إلى الحملة العربية لمقاطعة المنتجات التركية .

وأضافت الصحيفة نقلا عن السلطات التركية أن المتهم يدعى "أحمد الأسطل" 45 عاما وهو أردني من أصل فلسطيني وكان يعمل كصحفي ، وأشارت إلى أن السلطات التركية أعلنت عن اعتقال شخصين في إبريل 2019 قيل إنهما كانا يجمعان معلومات عن الفصائل الفلسطينية في تركيا ، بينما ذكرت الصحافة التركية أن أحد المعتقلين واسمه زكي حسن مات وهو في الاعتقال فيما وصفته السلطات التركية بأنه انتحار .

وكانت وكالة أنباء "رويترز" قد كشفت يوم الجمعة عن اعتقال الأسطل لكنها لم تكشف عن اسمه ، وجاء ذلك بعد أيام من تقارير عن مراقبة تركيا أعداءها المفترضين في الخارج .

وتضيف الصحيفة أن الأسطل عاش في منطقة البحر الأسود في تركيا ولكنه اختفى في سبتمبر حسبما قالت عائلته وزملاؤه الذين خافوا من تعرضه للاختطاف ، وأقام ذووه حملة تهدف إلى إقناع السلطات التركية بالتحقيق في اختفائه ، وقال شقيقه "حسام" الذي يعيش في غزة في مقابلة مع الصحيفة إنه لا يعرف باعتقال شقيقه ولا يصدق أنه كان يعمل لصالح الحكومة الإماراتية مع أنه عاش في الإمارات حتى انتقاله إلى تركيا في 2013 .

والجدير بالذكر أن المخابرات التركية لم تتحدث عن الطريقة التي اكتشفت فيها الجاسوس الإماراتي المزعوم وقالت إن الأسطل كان هاربا لعدة أسابيع قبل القبض عليه .

وفي الأيام الأخيرة نشرت الصحافة النمساوية أخبارا عن اعتقال مواطن تركي يعيش في فيينا قام بتسليم نفسه إلى السلطات معترفا بأنه يعمل لصالح المخابرات التركية التي أمرته بإطلاق النار على سياسي كردي-نمساوي .

وإختتمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بأن تركيا التي شجبت التدخل الأجنبي على أراضيها كانت نفسها محلا للتدقيق من خلال الحالة النمساوية وتسليم التركي البالغ من العمر 53 عاما واسمه فياض أوزتورك نفسه للمخابرات النمساوية في سبتمبر ، حيث إعترف أوزتورك أنه كان عميلا للمخابرات التركية وتلقى أمرا بقتل المعارض الكردي إيجيل بيريفان أصلان الذي كان ناقدا للحكومة التركية ، وتم الكشف عن أوزتورك أول الأمر في تقرير موقع "زاك زاك" وصحيفة "نيويورك تايمز" ونفى السفير التركي في فيينا أوزان شيهون أن أوزتورك على علاقة مع المخابرات التركية وتركيا .