فى إطار حملة مقاطعة الشعوب العربية للمنتجات الفرنسية والتى تم الحث عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تحاول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية استغلال الحملة ليس من أجل الدفاع عن النبى محمد، صلى الله عليه وسلم بعد إصرار فرنسا على الرسوم المسيئة للنبى ولكن من أجل هدف آخر وهو التغطية على حملة مقاطعة المنتجات التركية .
وما أن انطلقت الانتفاضة الإسلامية فى جميع البلدان للدفاع عن سيد الخلق ضد الرسوم المسيئة وإصرار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على إعادة نشرها حتى سارعت جماعة الإخوان لاستغلال الحملة من أجل مساندة الرئيس التركى واقتصاده بعد الانهيار الذى أصابه ودعوات المقاطعة للمنتجات التركية .
ضربة موجعة تلقتها تركيا بعد إعلان عددا من السلاسل التجارية فى السعودية مقاطعة المنتجات التركية وهو ما أصاب نظام أردوغان بالرعب خصوصا مع تراجع أداء الاقتصاد التركى ليخرج الأعضاء المنتمين إلى الإخوان ويزعمون أن مقاطعة المنتجات التركية حرام شرعا فى محاولة لنصرة الوالى العثمانى أردوغان .
وروجت الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعى أكاذيب تزعم أن من يحارب الاقتصاد التركى ويقاطع البضائع التركية فإنه بحكم من ارتد عن الإسلام ومن ناصرها فإنها تعادل عمرة وهو ما يؤكد أنهم فقدوا صوابهم وأصبحوا فى شتات بعدما تردت الأوضاع التركية لأسوأ حال فى ظل انهيار الليرة التركية والاقتصاد بشكل عام .
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية كل فترة إستغلال بعض الحملات لتأجيج المشاعر والرأى العام من أجل تحقيق مصالحها الشخصية ومصالح ممولها الرسمى سواء فى تركيا أو قطر .