السبت، 10 فبراير 2024

خطة إخوانية لضرب الاقتصاد المصري ونشر الشائعات
شائعات الإخوان للإضرار بالأقتصاد المصري

يسعى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية إلى تأجيج الأوضاع الداخلية في مصر، من خلال افتعال الأزمات الاقتصادية في البلاد، حيث أسست الجماعة الإرهابية لجنة مركزية، تضم مناديب في كل المحافظات مُهمتها افتعال الأزمات بالدولة المصرية، من خلال إعداد أزمة ، على سبيل المثال في البنزين وبعض المنتجات، حيث يتم الضغط على هذا المنتج لتفعيل الأزمة بشكل أكبر.

وكشفت تقارير إعلامية أن الجماعة تسعى لتصدير اليأس للمواطنين بخصوص الأزمة الاقتصادية، وإفقادهم الثقة في الدولة وتكدير المزاج العام للمصريين، وذلك عن طريق المتاجرة بالأزمة والترويج لها وتنشيطها، ونشر الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة حول الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية.

قال الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: إن جماعة الإخوان وعناصرها يتاجرون بالأزمة الاقتصادية الحالية، من أجل زيادة حالة السخط والتشاؤم والإحباط عند المواطنين المصريين، موضحًا أن الإخوان لديهم خصومة مع الشعب المصري، لافتًا إلى أن لجان الإخوان الإلكترونية تُصدّر حياة اليأس للمواطنين بخصوص الأزمة الاقتصادية.

وأضاف أن هناك الكثير من الأكاذيب المستمرة التي ترددها قنوات الإخوان الإرهابية وكتائبها الإلكترونية بشأن الاقتصاد المصري، ومحاولة التأثير عليه في ظل الإنجازات التي تشهدها الدولة المصرية من مشروعات ضخمة، ولم تترك الجماعة الإرهابية مشروعًا أو إنجازًا اقتصاديًا إلا وشككت وروجت أكاذيبها حوله؛ من أجل إثارة الرأي العام المصري، حيث ردّدت الجماعة الإرهابية الكثير من الشائعات والأكاذيب حوله.

وتابع أن مليشيات جماعة الإخوان الإلكترونية ومذيعيها على قنواتهم يحاولون تصدير الخوف والقلق للشعب المصري، من أجل الوصول لنقطة الصفر، وهذا هو الهدف الكبير الذي تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية في الفترة الحالية.

ومن جانبه، قال الخبير في حركات الإسلام السياسي، إسلام الكتاتني: إن جماعة الإخوان تحاول تطويع الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع وإبرازها وكأنها فشل للنظام المصري في إدارة السياسة الاقتصادية بالبلاد.

وأشار - في تصريح - إلى أن الإخوان ينكرون أن الأزمة سببها الرئيسي الحرب الأوكرانية وقبلها جائحة كورونا، في حين أن التقارير الدولية والإعلام الغربي ينشر يوميًا مدى تأثر دول العالم بالأزمة، خصوصًا أزمة الغذاء والركود.


الخميس، 20 يوليو 2023

ممارسات الحوثي تدمر إقتصاد اليمن
الإقتصاد اليمني يشهد تدهورا حادا

على مدى الأعوام الأربعة الماضية وتحديداً منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على السلطة وبسط سيطرتها على العاصمة ومدن يمنية أخرى دخل الاقتصاد اليمني في أتون أزمات متعددة وشهد خلالها تدهوراً حاداً نتيجة ممارسات النهب والتدمير الممنهج الذي انتهجته الميليشيات طوال فترة الانقلاب .

أكدت العديد من التقارير والدراسات المحلية والدولية أن الانقلاب شكل نقطة تحول سوداء في الواقعين السياسي والاقتصادي في اليمن وقالت إن الانقلاب الحوثي على السلطة أوجد وضعاً جديداً اتسم بالتردي غير المسبوق في الحالة الاقتصادية اليمنية وأن الاقتصاد هوى تحت الميليشيات التي لم تكتفِ بذلك وحسب بل سيسته انطلاقاً من شتى أنواع الإتاوات وغيرها من الانتهاكات التي أدت إلى كارثة كبرى في الاقتصاد اليمني .

ويرى محللون يمنيون أن الانقلاب أثر بشكل سلبي ومباشر على الاقتصاد اليمني وعمل على انهيار العملة الوطنية وتسبب في ارتفاع معدلات التضخم وأدى إلى تدهور الخدمات الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي ومخصصات الفقراء .

وأضافت التحليلات أن الاقتصاد اليمني شهد منذ انقلاب الميليشيات انهياراً قياسياً على جميع المستويات وأدت تبعاته إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومؤشرات الجوع وتفشي الأمراض والأوبئة ، لافتة إلى أن الميليشيات ومنذ سيطرتها المسلحة على العاصمة ومدن يمنية أخرى سعت جاهدة للقضاء على الاقتصادي اليمني وأسست مقابل ذلك مراكز اقتصادية جديدة تكن الولاء الطائفي لها .

وأكدت التحليلات على أن هذا الانخفاض والخسائر في الناتج المحلي الإجمالي لليمن مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحرب وانقلاب ميليشيات الحوثي.

الأربعاء، 18 يناير 2023

مؤامرة الإخوان ضد الدولة المصرية
خبراء يكشفون مخطط الإخوان الإرهابية للتحريض ضد مصر

كشف تقرير لشبكة رؤية أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى للتحريض على العنف والتخريب والإرهاب في مصر من خلال نشر الشائعات أملا في أن يجد ثغرة يتسلل مرة أخرى إلى العودة إلى المشهد ، بالإضافة إلى العمل على استهداف مؤسسات الدولة بمخططات إرهابية .

وأوضح التقرير أن تلك المحاولات والتي تحطمت على صخرة 11 نوفمبر الماضي بعدم استجابة المصريين للدعوات الإخوانية والتي حشد لأجلها الكثير من جنوده وأبواقه الإعلامية دفعت التنظيم الإرهابي إلى سلوك درب الشائعات في محاولة منه للتشكيك في القائمين على الدولة المصرية مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية للتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة.

ويرى أحد الخبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إنه على مدار ٩ سنوات تعرضت مصر لحروب الشائعات والأكاذيب من قِبل الكتائب الإلكترونية لجماعات الشر بهدف ضرب استقرار المجتمع في نهج مستمر لتلك الجماعات التي فشلت في نشر العنف والفوضى داخل البلاد نتيجة للضربات الأمنية الموجعة التي منيت بها تلك الجماعة ونجاح قوات الأمن في فرض الأمن والاستقرار حيث لم يجدوا إلا حروب الجيل الرابع لكي يظلوا متواجدين على الساحة لتحقيق الأهداف الشيطانية لمن يمولهم ويدعمهم لزعزعة الاستقرار في مصر .

وأضاف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية : زادت هجمات الأكاذيب والإشاعات التي تروج لها تلك الجماعات في محاولات لضرب اقتصاد البلاد متخذين من الأزمة العالمية الحالية ذريعة لنشر أكاذيبهم داخل المجتمع ، موضحا أن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها العالم لأسباب كثيرة منها تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وهي أسباب معروفة للجميع ويعاني منها العالم كله لكن الإخوان يحاولون من خلال أكاذيبهم تحميل الدولة المصرية المسؤولية لإحداث حالة من عدم الاستقرار داخل المجتمع في محاولة لتفكيك التماسك الشعبي من خلال خلق رأي عام سلبي ومشكك فيما يحدث .

ونقل التقرير عن الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق قوله أن تنظيم الإخوان الإرهابي يواصل نشر الشائعات المضللة وتوجيه سهام الحقد ضد الشعب المصري محاولا استغلال أوضاع اقتصادية عالمية تضرب جميع الدول ، ولفت أن خطة الإخوان الإرهابية تستهدف تكثيف العمل من خلال اللجان الإلكترونية ومذيعيها على قنواتهم يحاولون تصدير الخوف والقلق للشعب المصري .

وأضاف القيادي الإخواني : أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيفا متواصلا من جماعة الإخوان لمحاولة القفز على المشهد لتحقيق أمانيه في الانتقام من الشارع المصري وقياداته والأجهزة الأمنية والعمل على أنه حراك شعبي وليس انتماء فكريا، وأنهم يحاولون استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر وإطلاق الشائعات للإساءة للوضع الاقتصادي .


الاثنين، 30 مايو 2022

إخوان السودان يحاولون العودة للمشهد السياسى عبر الإحتجاجات
الإخوان المسلمين

يسعى عناصر الإخوان المسلمون في السودان إلى التسلل للواجهة مجددا وذلك من خلال إيجاد موطئ قدم لهم في الاحتجاجات المتفرقة في بعض المدن بهدف نشر الفوضي فى البلاد .

وقد شارك الآلاف في الاحتجاجات التي عمت أحياء عديدة جنوبي وشرقي الخرطوم ومناطق مختلفة في مدينتي أم درمان والخرطوم بحري شمالي العاصمة .

ويرى مراقبون أن جزء كبير من الأزمة الحالية فى السودان يعود إلى محاولات عناصر النظام السابق المستمرة والرامية إلى تدمير الاقتصاد عبر تأجيج التظاهرات الأمر الذي أدى إلى انهيار العملة الوطنية وارتفاع أسعار السلع الأساسية قفزت بمعدلات التضخم إلى مستويات قياسية . 

وكانت لجان تابعة للتيار الإسلامى فى الخرطوم قد أعلنت عن تنظيمات شعبية في المدن والأحياء لتصعيد حدة الاحتجاجات عبر تسيير المواكب وتشييد المتاريس .

ونشر ناشطون صورا وتسجيلات صوتية لمشاركين وموجهين للمسيرات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مناطق الخرطوم ومدن السودان الأخرى قالوا إنها لقيادات طلابية وسياسية تابعة للمؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان المسلمين .

ويرى محللون أن حالة إنعدام الأمن التى يشهدها السودان التي باتت تمثل عائقاً كبيراً أمام عملية السلام في البلاد تستند إلى حد كبير على الانقسامات العرقية والقبلية التى يغذيها التيار الإسلامى في البلاد .

ويوماً بعد يوم يتبين للمراقب على الساحة السياسية السودانية أن ثمة أزمة كبيرة تتصل بطبيعة الإنقسامات بين الأطراف السودانية طوال فترة نظام عمر البشير التابع للإخوان المسلمين .

وتأثر اقتصاد البلاد سلبا بالأوضاع الحالية وباستمرار تعليق المساعدات الدولية حيث تقول مؤسسات التمويل الدولية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي أن استئنافها مربوط بعودة المسار الانتقالي .

ويحاول حزب المؤتمر الوطني السوداني الذي حكم البلاد في عهد عمر البشير به العودة إلى المشهد السياسي فيما أعرب معارضون عن قلقهم من احتمال عودة الإسلاميين سريعاً لمناصب مؤثرة في الدولة .

وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين الماضي أعلن أعضاء بعدة جماعات إسلامية منها حزب المؤتمر الوطني عن تدشين "التيار الإسلامي العريض" في إشارة إلى عودتهم الرسمية إلى الحياة السياسية .

وعلى الصعيد الداخلي لا يزال دور الإسلاميين المهيمن في عهد البشير عالقاً بالأذهان لذا فإن السماح بعودتهم إلى الساحة قد لا يحظى بتأييد غالبية الشعب السودانى .