الثلاثاء، 25 يناير 2022

الولايات المتحدة تعيد تقييم سياستها فى اليمن

صرح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة لتقييم السياسة العسكرية الأميركية تجاه أزمة اليمن .

وقال المسؤول إن التقديرات بشأن الهجوم الصاروخي الثاني على الإمارات تشير إلى أن عملاء لـ"الحرس الثوري الإيراني" وبمشاركة لـ"حزب الله" قد أوصلوا معدات عسكرية إلى ميليشيا الحوثي مما مكنها من شن هجمات صاروخية إلى السعودية والإمارات .

وتابع أن "الجميع يعلم أن إيران هي التي زودت الحوثيين بهذه الأسلحة وآخرها بأكثر من مائة طائرة مسيرة من نوع "شاهد" وهي الأكثر تطورا كونها يمكن تفخيخها بالمتفجرات وإرسالها في مهمات يصل مداها إلى نحو ألفي كيلومتر أي باستطاعتها بلوغ أراضي جنوب إسرائيل".

وأشار المسؤول إلى أن "الدفاعات الجوية الأميركية في منطقة الخليج يجري امتحانها لأول مرة بجدية ومن الممكن أن تكون هناك ضرورة لتطويرها داخل السعودية والإمارات".

واعتبر أن الهجوم الثاني في اتجاه إمارة أبوظبي "كان أقل خطورة من الأول لكن الأمر المقلق يكمن في أن الحوثيين بدؤوا يوسعون إطار حربهم لتشمل الإمارات وهو ما قد يهدد منطقة الخليج بأسرها".

واستطاعت الدفاعات الجوية الإماراتية إحباط هجوم صاروخي على الدولة فجر الإثنين عبر تدمير صاروخين أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه العاصمة الإماراتية أبوظبي.

الاثنين، 24 يناير 2022

قرارات هامة للجامعة العربية فى مواجهة إرهاب الحوثي

أصدر مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين في دورته غير العادية المنعقدة اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة برئاسة دولة الكويت 11 قرارا بعد هجوم الحوثيين الأخير على الإمارات .

وبعد اطلاعه على مذكرة مندوبية دولة الإمارات العربية المتحدة حول الهجوم الأخير عليها واحتجاز سفينة الروابي أصدر مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين القرارات الآتية : 

1- الإدانة والاستنكار بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم والآثم على المدنيين والأعيان المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية بثلاثة صواريخ كروز على منطقة مصفح آيكاد 3 ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 17 يناير 2022 والذي أدى إلى انفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ستة من المدنيين الأبرياء .

2- الترحيب بتضامن الدول والمنظمات الإقليمية والدولية مع الإمارات العربية المتحدة وبتنديدها الإرهابي بالاعتداءات التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية ضد مناطق ومنشآت مدنية بوصفها هجوما إرهابيا جبانا وآثما .

3- الترحيب بالموقف الموحد الذي عبر عنه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في بيانه الصادر يوم 21 يناير2022  الذي دان فيه أعضاء المجلس بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي .

4- التأكيد على أن هذه الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتهديدا حقيقيا على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي ، كما تشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين وتقوض الأمن القومي العربي وتضر بالأمن والسلم الدوليين وتشكل خطرا على خطوط المالحة التجارية الدولية .

5- التشديد على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها الإرهابية وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديها لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .

6- التأكيد على التضامن المطلق مع دولة الإمارات والوقوف إلى جانبها ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها وأمن شعبها والمقيمين على أرضها ومصالحها الوطنية ومقدراتها .

7- تأييد ودعم حق دولة الإمارات في الدفاع عن النفس ورد العدوان بموجب القانون الدولي، وتثمين حرص دولة الإمارات على الالتزام بالقانون الدولي واحترامه وامتثالها لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة .

8- مطالبة كافة الدول تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة .

9- التأكيد على ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفا واحداً في مواجهة هذا العمل الإرهابي الآثم الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي واتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لردع ميليشيات الحوثي وردعها للتوقف عن أعمالها الإجرامية المتكررة في اليمن والمنطقة .

10 -دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ولردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين وعرقلتهم المتعمدة لإيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية في الجمهورية اليمنية .

11 -الطلب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير في هذا الشأن إلى المجلس في دورته العادية القادمة .




الاثنين، 27 سبتمبر 2021

التقارب الإماراتى التركى يدب الرعب فى نفوس الإخوان

تسعى تركيا لفتح آفاق جديدة من خلال التواصل مع دول المنطقة الإمارات والسعودية ومصر وغيرهم بعد الأخطاء العديدة التي وقعت فيها حكومة أردوغان بضم الأطراف والجماعات المتطرفة لديها وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين .

وتشهد العلاقات الإماراتية التركية مؤخرا تحسنا ملحوظا وخاصة بعد المكالمة الهاتفية التي أجريت بين أردوغان والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والتي أيضا أعقبت اجتماعا مفاجئا بين أردوغان ومستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان .

هذا بالإضافة إلى إجراء مباحثات لضخ استثمارات إماراتية في تركيا بمليارات الدولارات منذ شهور ، حيث أكدت تقارير أن صناديق الاستثمارات التركية تتطلع للعمل مع جهاز أبوظبي للاستثمار أو ADIA وهو أكبر صندوق ثروة في الإمارة والذي جمعت أصوله نحو 686 مليار دولار .

ونتيجة لتلك التحركات بين البلدين شهدت جماعة الإخوان حالة من الاضطرابات الشديدة وساد الارتباك داخل العناصر الهاربة في تركيا وهو ما يؤكد أن جماعة الإخوان أصبحت مطاردة في كل الدول حتى من كان قريبا وداعما لهم ، كما أن تلك الاستثمارات كانت بمثابة صفعة قوية للإخوان في ظل التحول الجديد في العلاقات الإماراتية التركية ولهث أنقرة تجاه أبو ظبي .

وبسبب فتح قنوات التواصل بين تركيا والإمارات اتخذت أنقرة قرارات سريعة بالإطاحة بكل رموز الإخوان من على أراضيها وتحجيم أنشطة الجماعة الإرهابية بشكل كبير وغلق العديد من المنصات الإعلامية الإخوانية التي كانت تبث من تركيا من أجل الحفاظ على التقارب مع الإمارات الذي سينعكس بإنعاش الاقتصاد التركي المنهار منذ أعوام ويعاني من تدهور ضخم بمختلف المجالات .

ويرى محللون أن تقدم مناقشات الاستثمار دليلاً آخر على حدوث تحول في العلاقات بين البلدين اللذين كانا على خلاف طوال العقد الماضي حول كل شيء من الحركات الإسلامية إلى الصراعات في سوريا وليبيا ، وقد تؤدي الصفقات المحتملة إلى إحياء خط أنابيب استثماري تعثر وسط توترات طويلة الأمد ناجمة عن دعم تركيا لجماعة الإخوان .


الأربعاء، 5 مايو 2021

تحضيرات سعودية لمزيد من العمليات العسكرية فى اليمن

نقلت وسائل إعلام موالية للتحالف العربي عن مصادر عسكرية قولها أن المملكة العربية السعودية تحضر لتصعيد عسكري في 5 جبهات داخلية فى اليمن أبرزها الساحل الغربي ، حيث تسعى المملكة من خلال هذه الخطوة تخفيف الضغط على مأرب آخر معاقلها في الشمال اليمنى وسط مؤشرات عن اقتراب قوات صنعاء من دخولها .

وجبهات الساحل الغربي اليمنى واحدة من جبهات أخرى تشهد تصعيد عسكري أبرزها الريف الجنوبي الغربي لتعز الضالع ومأرب بالإضافة الى التحركات الأخيرة في حجة وتبني تنظيم القاعدة هجمات متصاعدة على قوات صنعاء في البيضاء .

ومع أن مناطق الساحل الغربي تشهد خروقات يومية لكن ما يميز الخرق الأخير هو حجم طائرات التجسس التي حلقت في سماء مناطق مختلفة من الحديدة ووصلت بحسب مصادر المصدر إلى نحو 21 طائرة .

وتشهد مأرب تعبئة واسعة النطاق لدعم جبهات القتال المستعرة وذلك ضمن ترتيبات ونفير قبلي وعسكري واسع تزامنا مع استمرار المعارك على أشدها في محاور القتال خصوصا غربا مع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا .

وتقود السعودية منذ أيام حراك في المنطقة في محاولة لإعادة أحياء التحالف الذي تفكك خلال السنوات الماضية وتحملت السعودية أعبائه مؤخرا بعد إعلان الامارات تجميع عملياتها في اليمن على واقع تضارب المصالح مع السعودية والهجوم الصاروخي على ابوظبي ودبي .