الأحد، 14 يوليو 2024

المانيا تكشف مخططات تنظيم الإخوان
السلطات الإلمانية ترصد تنامي خطر الإخوان

أعربت هيئة حماية الدستور في ألمانيا عن قلقها من أن تنظيم الإخوان الإرهابي ما يزال يخطط لإقامة نظام اجتماعي مواز يحرّض ضد دستور البلاد، وزرع الأيديولوجية المُتطرّفة لدى الشباب والأطفال.

وكشف المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، أن تنظيم الإخوان يحتفظ بشبكة واسعة من المنظمات والأندية، التي تعمل بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية.

وحذّر المركز من أن تنظيم الإخوان الإرهابي يحاول التسلل إلى المجتمع والتقرّب إلى السياسيين والتأثير عليهم، كما أن الجمعيات التابعة لها تتوغل في النظام الديمقراطي لخلق مجتمع موازٍ من خلال العمل سراً تحت مسمّيات لا توحي بنشاطها الحقيقي. وذلك فضلاً عن تمتع العديد من الجمعيات الإسلاموية بروابط مع الأحزاب الألمانية.

وأشار التقرير إلى استثمار الإخوان في التظاهرات التي يتم تنظيمها ضدّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك استغلال صعود اليمين المتطرف والأحزاب اليمينية الشعبوية لكسب أنصار جدد والحصول على التمويل.

كما أنه من المرجح أن يؤدي تنامي أنشطة الإخوان في ألمانيا لتأثيرات سلبية على المنظمات الإسلامية ذات الفكر المعتدل وعلى الشباب، ما قد يسرّع من وتيرة حظر التنظيم الإرهابي في ألمانيا.

ووفق المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، في ألمانيا وهولندا، فقد بات متوقعاً أن تعمل الحكومتان الألمانية والنمساوية على المزيد من التدقيق في أنشطة الإخوان، وإجراء دراسات واسعة حول تأثيرات أيديولوجية الإخوان على المجتمع على المدى البعيد.

في هذا الصدد، كشف عضو الأمانة بالحزب الاشتراكي الألماني، حسين خضر، أن أجهزة الاستخبارات الألمانية قد رصدت تزايد عدد عناصر الإخوان القيادية في العاصمة برلين، بشكل كبير، محذّرا من نشاط هذه المجموعة وتأثيرها على الأمن والمجتمع في ألمانيا.

وأضاف أنه يدرس البرلمان الألماني مشروع قرار لحظر تنظيم الإخوان والمنظمات المرتبطة بها في البلاد ومصادرة أصولها، لافتًا أن الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات تعمل بشكل حاسم ضدّ الجماعات المتطرفة"، ولذلك فإن المشهد الإسلاموي يخضع للمراقبة عن كثب.

ولفت أن هناك دعوات لتخصيص السلطات الألمانية أموالاً في الميزانية الاتحادية لمحاربة الإسلام السياسي، وتقديم تقرير سنوي إلى "البوندستاغ" حول تمويل المنظمات الإسلاموية في ألمانيا.


الأحد، 23 أكتوبر 2022

مسيرة تضم الآلاف في برلين دعماً للاحتجاجات في إيران
عشرات الآلاف نظموا مسيرة في برلين تأييداً لاحتجاجات إيران

شارك حوالي 80 ألف شخص أمس السبت في مسيرة في برلين دعماً للاحتجاجات في إيران حسبما أفاد المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس .

ومن بين المشاركين في هذه التظاهرة التي نظمتها مجموعة من النساء لوح البعض بملصقات كتب عليها "نساء - حياة - حرية" ، فيما لوح البعض الآخر بأعلام كردية ، وسار المتظاهرون في قلب المدينة بهدوء تحت الشمس وفقاً للشرطة التي أحصت عدد المتظاهرين من على متن مروحية .

وقال نشطاء مناوئون للحكومة الإيرانية إن مسيرة برلين هي المظاهرة الأكبر إلى الآن التي يشارك فيها إيرانيون في الخارج ضد الجمهورية الإسلامية ، وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الألمانية بأن مجموعة كبيرة من الأفراد الوافدين من أنحاء متفرقة من أوروبا تجمهروا عند عمود النصر في برلين اليوم ، ومن ثم توجهت مسيرة عبر المنطقة الحكومية بالعاصمة الألمانية .

ومنذ أكثر من شهر تشهد إيران احتجاجات واسعة النطاق أشعلتها وفاة الشابة الكردية الإيرانية جينا مهسا أميني بعد توقيفها وفقاً لمنظمات غير حكومية ، وتوفيت مهسا أميني عن 22 عاماً بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية التي تفرض على النساء ارتداء الحجاب في الأماكن العامة .

وأدت حملة قمع الاحتجاجات التي تعد الأوسع منذ تلك التي شهدتها إيران في العام 2019 على ارتفاع أسعار الوقود إلى مقتل 122 شخصاً على الأقل من بينهم أطفال وفق منظمة حقوق الإنسان في إيران التي تتخذ في أوسلو مقراً لها .

وفي الداخل الإيراني نفذ تجار وعمال في عدة مدن إيرانية إضراباً اليوم في إطار الاحتجاجات التي اندلعت قبل أكثر من شهر إثر وفاة أميني وجرت تظاهرات جديدة ولكن من الصعب تحديد حجمها بسبب القيود التي تفرضها السلطات على الوصول إلى الإنترنت وترافقت أيضاً مع إضرابات في مدن من بينها سنندج وبوكان وسقز (مسقط رأس مهسا أميني).

إلى ذلك صفق عشرات الطلاب وهتفوا خلال تظاهرة في جامعة شهيد بهشتي في طهران ، حسبما أظهر مقطع فيديو نشرته قناة "1500تصوير" على "تويتر" السبت ورصدته وكالة الأنباء الفرنسية ، وتجمع عشرات العمال أمام مصنع شوكولا في مدينة تبريز عاصمة إقليم أذربيجان شرقاً وفق مقاطع فيديو أخرى .

وتظاهر طلّاب في عدة جامعات حسبما أفادت قناة "1500 تصوير" ، مشيرة إلى كلية الفنون والهندسة في يزد (وسط)، وجامعة طهران، وجامعة العلامة الطباطبائي في شرق العاصمة، وجامعة الرازي في كرمنشاه (شمال غرب)، وأيضاً في همدان (غرب)، والأهواز وياسوج (جنوب غرب).


الأحد، 21 مارس 2021

أردوغان يسحب مرتزقته من ليبيا تحت الضغوط الدولية

بعد اتفاق الفرقاء الليبيين مؤخرا على تأسيس حكومة انتقالية تقود البلاد نحو إجراء انتخابات في أواخر العام الجاري ومنح الثقة لحكومة عبدالحميد دبيبة ، دعا مجلس الأمن الدولي إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وعلى رأسها القوات  التركية .

وكانت تركيا قد وقعت مطلع العام الماضي اتفاقا دوليا في برلين يقضي بعدم التدخل في الشؤون الليبية ولكنها لم تلتزم بتعهداتها ، وبعد تكثف الضغوط الدولية رضخ أردوغان وقرر سحب مرتزقته من ليبيا .

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان أن تركيا بدأت فعليا سحب المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية وذلك رضوخا للضغوط الدولية التي كثفها المجتمع الدولي والقوى الإقليمية والشارع الليبي الذي طالب بضرورة إخراج المرتزقة والوحدات العسكرية الأجنبية في ليبيا وعلى رأسها القوات التركية .

وأفاد المرصد أن تركيا قد تلجأ لإعادة المرتزقة بشكل سري وغير معلن حتى لا تتحمل إدانات دولية وتبعات من جانب المحكمة الجنائية الدولية في تجنيد المرتزقة في الأراضي الليبية .

وأرسلت تركيا إلى ليبيا نحو 20 ألف مرتزق بينهم سوريون وآخرون يحملون جنسيات مختلفة وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في عملية أثارت انتقادات دولية واسعة واتهامات لأنقرة بتأجيج الحرب الليبية في وقت كانت الأطراف الدولية تسعى لإيجاد حل سلمي يجنب الليبين مزيدا من الاقتتال.

وسعت أنقرة من خلال نشرها للمرتزقة فضلا عن تواجد عناصرها العسكرية في طرابلس إلى إغراق ليبيا في الفوضى وإشعال النزاع بين طرفي الصراع استنساخا للسيناريو السوري .

ومن ناحية أخرى دأبت السلطات التركية للاستثمار في الاضطرابات الأمنية والسياسية بهدف تثبيت تواجدها في الأراضي الليبية وتوسيع نفوذها في منطقة غنية بالنفط وذلك ضمن مشروع اردوغان الطامع في نفوذ أوسع بالمنطقة بعد أن داس على القوانين الدولية متحديا المجتمع الدولي ومتنكرا لتعهدات مؤتمر برلين وخارقا لحظر الأسلحة الأممي على ليبيا .



الاثنين، 8 فبراير 2021

أردوغان لن يضحى بالغنائم فى ليبيا

رغم معرفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الاتفاقيات الموقعة مع حكومة السراج باطلة وغير ملزمة للدولة الليبية ، إلا أنه سيماطل في إخراج قواته بحجة أن الحكومة الجديدة هي حكومة مؤقتة للإدارة والإعداد للانتخابات .

وأشار محللون إلى أن الرئيس التركي لن يغادر ليبيا ويترك الغنائم حتى انتهاء التفويض الممنوح لقواته من البرلمان التركي والذي تنتهي صلاحياته في يونيو 2022 إلا بضغط من الإدارة الديمقراطية الأمريكية التي توقع أن تتخذ إجراءات نحو ذلك الطريق .

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجهيز تركيا دفعة جديدة من المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة لإيفادها إلى ليبيا مقابل عودة دفعة مماثلة متحدية قرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن .

وقال المرصد السوري في بيان إن تركيا تجري عملية تبديل مرتزقة حيث من المنتظر وصول دفعة من المقاتلين السوريين من ليبيا إلى تركيا ومنها إلى سوريا تقدر بـ 140 مقاتلا مقابل تجهيز دفعة مماثلة لخروجها من سوريا نحو تركيا ومنها إلى ليبيا .

وكشف المرصد السوري أن إجمالي المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا بلغ 18 ألف سوري، إضافة إلى 2500 تونسي، مؤكدًا أن من بينهم أطفال أقل من 18 عاما ووصل عددهم إلى 350 طفلا .

وتواصل تركيا صب الزيت على النار الليبية متحدية مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، واتفاق جنيف لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020 .