الاثنين، 7 مارس 2022

مليشيا الحوثي الإرهابية ترضخ للضغوط الدولية لتفريغ "صافر"

قال مسؤول من جماعة الحوثي إن الجماعة وقعت اتفاقاً مع الأمم المتحدة لتفريغ ناقلة النفط المعطلة "صافر" التي تنطوي على خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن .

وكانت الجماعة الإرهابية قد وافقت الشهر الماضى من حيث المبدأ على نقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى ولم يحدد موعدا لذلك حسبما أفاد مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة .

وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة .

والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية قبالة السواحل الغربية لليمن على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية .

وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015 أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل) والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة .

والناقلة صافر عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني رأس عيسى على البحر الأحمر منذ أكثر من ست سنوات وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989 .


الأربعاء، 16 فبراير 2022

ميليشيا الحوثي تهدد العالم والدول المطله علي البحر الاحمر بقنبله موقوته

تقوم ميليشيا الحوثي بأستخدام ناقلة النفط المتهالكة "صافر" التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام كـ "حزام ناسف" لانتزاع مكاسب سياسية ومادية .

ويحذر خبراء من وقوع كارثة بيئية في حال تحطمه حيث انه لم يخضع الخزان تقريبا لأي أعمال صيانة منذ اندلاع الحرب الأهلية المدمرة في اليمن قبل خمسة أعوام ودخلت المياه مؤخرا إلى غرفة محرك الناقلة ما زاد من مخاطر غرقها أو انفجارها .

وإلى جانب تأثيرها المدمر على الحياة البحرية في البحر الأحمر فإن انتشار بقعة زيت في المنطقة من شأنه أن يدمر مصدر رزق للكثيرين ممن تعتمد أعمالهم على صيد الأسماك .

وتعتقد جمعية "حلم أخضر" البيئية اليمنية أن أكثر من 126 ألفا ممن يعملون في قطاع صيد الأسماك من الممكن أن يخسروا وظائفهم واذا حدث هذا فالبيئة في البحر الأحمر ستكون بحاجة إلى أكثر من 30 عاما للتعافي من التداعيات الوخيمة المترتبة على تسرب النفط" في المنطقة .

وهذا التسرب النفطي اذا حدث فسوف يؤثر على إمدادات المساعدات الغذائية لما يصل إلى 8.4 مليون شخص في اليمن وانقطاع إمدادات مياه الشرب لنحو 10 ملايين شخص والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة .

وفي وقت سابق طالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف استخدام الناقلة أداة للمقايضة والابتزاز وتمكين الفريق الفني الأممي من تقييم وضعها وصيانتها ، كما دعا الدول المشاطئة للبحر الأحمر بالتحرك لبلورة موقف جماعي لاحتواء الكارثة الوشيكة ز

وحذرت منظمة السلام الأخضر"Greenpeace" الدولية من خطورة حدوث انفجار في خزان النفط العائم "صافر" الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن وتأثيره على الدول المطلة على البحر الأحمر .

وقال رئيس عمليات "غرينبيس" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحفي إن الناقلة صافر تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط على بيئتها البحرية وما تحتويه من كائنات ولكن أيضا على المجتمعات التي تعيش على شواطئ البحر الأحمر .

ومن بين الدول التي تطل علي البحر الاحمر : مصر والسودان والسعوديه والاردن وجيبوتي وارتريا واليمن واسرائيل ، مع احتمال تعطل الملاحة البحرية عبر البحر الأحمر وباب المندب وتأثر قناة السويس بالكارثة .


الخميس، 6 مايو 2021

السعودية وفرنسا تبحثان مبادرة السلام فى اليمن

بحث سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا مبادرة المملكة للسلام في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن .

وشدد الجانبان خلال المباحثات على أهمية سرعة معاينة الخبراء لناقلة النفط "صافر"

وكان الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي أعلن عن مبادرة للسلام لإنهاء حرب اليمن كان من أبرز نقاطها وقف إطلاق النار وإيداع عائدات الضرائب من المشتقات النفطية في حساب مستقل بالبنك المركزي وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات الحل السياسي بين الأطراف اليمنية .

وحول ناقلة النفط "صافر" قال السفير الفرنسى فى تصريحات إعلامية " إن الحوثيين أخذوا البحر الأحمر رهينة لهم فهم يمضون وقتهم بالتلاعب بالمجتمع الدولي وإلقاء اللوم على الآخرين ولا يلومون أبداً أنفسهم في الوقت الذي يتحكّمون فيه بالدخول إلى الباخرة ويفعلون كل شيء لتقويض بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة والتي كان لفرنسا مساهمة مالية فيها " .

وأشار فى تصريحات إعلامية أن خطاب الحوثيين عن السلام أجوف وأنهم يصورون أنفسهم للعالم أنهم ضحايا ومظلومون غير أن الضحية الحقيقية المظلومة هي الشعب اليمني ولفت إلى أن الجميع استنتجوا أن الحوثيين يقوّضون جهود السلام لا سيما تلك التي يقوم بها المبعوثان الأممي مارتن غريفيث والأميركي تيم ليندركينغ لأنهم يريدون سلاماً يتناقض مع مصلحة الشعب اليمني ومصلحة المنطقة .

وقال السفير جان ماري صفا " إن الحوثيين يرغبون في الاستيلاء على مأرب كي يعترف بهم المجتمع الدولي على أنهم أسياد اليمن الوحيدون " ، وأن " انتصار الحوثيين في مأرب لا يعني السلام ولا الاستقرار بل يعني المعاناة أكثر " .

وأضاف: " إن العدوّ الأول للحوثيين هم الحوثيون أنفسهم حيث إن قراراتهم تقمع المجتمع أكثر فأكثر وتستهدف النساء بصورة خاصة كما حدث مع الشابة اليمنية انتصار الحمادي التي تبلغ من العمر 19 سنة والتي سجنت في صنعاء فقط لأنها شابة تحلم بأن تصبح عارضة أزياء " . 

ولفت إلى أن الحوثيين لم يبددوا هذه الصورة الداكنة ، متمنيا أن يتغلب الجناح السياسي على الجناح العسكري في الجماعة وهو الجناح الذي يضع اليمن وحتى الحوثيين أنفسهم في مأزق .







الأحد، 18 أبريل 2021

مجلس الأمن يطالب الحوثيين بإنهاء الصراع فى اليمن

رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان المملكة العربية السعودية في 22 مارس إنهاء الصراع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل يتماشى مع اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي والسماح بحرية حركة السفن للوقود والسلع الأخرى إلى ميناء الحديدة وفقًا لاتفاقية ستوكهولم .

وطالب المجلس فى بيان له جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف التصعيد في مأرب وبتسهيل الوصول الفوري للخبراء الأميين إلى الناقلة "صافر" التي تنذر بكارثة بيئية في المنطقة ، مؤكدا أن التصعيد في مدينة مأرب "يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وعلى الحوثيين وقفه" .

ورحب بيان المجلس بجهود الوساطة التي تبذلها سلطنة عمان بين أصحاب المصلحة الرئيسيين وطالب كل الأطراف بالانخراط بشكل بناء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والتفاوض من دون شروط مسبقة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في عموم البلاد والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة يملكها اليمنيون وفقا للأحكام ذات الصلة بقرارات مجلس الأمن بما فيها 2216 و2565 .

وعبر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء الحالة الاقتصادية والإنسانية المتردية وتزايد خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع ، مؤكدين أهمية تسهيل الواردات التجارية المهمة والمساعدات الإنسانية .

ودعا أعضاء المجلس الحكومة إلى تسهيل دخول سفن الوقود بشكل منتظم لميناء الحديدة لضمان إيصال السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية ، مشددين على أن الوقود الذي يصل عبر ميناء الحديدة يجب ألا يُستخدم لتحقيق مكاسب شخصية أو لتمويل تصعيد الصراع .

وكانت السعودية طرحت في أبريل مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة .