الأحد، 4 يوليو 2021

تركيا ترفض إدراجها على قائمة الدول المتهمة بتجنيد الأطفال

نشرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس تقرير "الاتجار بالبشر عام 2021" أفادت فيه بإدراج تركيا في قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال .

وقالت الوزارة في التقرير إن " تركيا قدمت دعما ملموسا" لفرقة السلطان مراد في سوريا وهي فصيل للمعارضة المسلحة تؤيده أنقرة منذ زمن طويل ومن الجماعات التي قالت واشنطن إنها جندت واستخدمت أطفالا كجنود ".

وقال مسؤول أمريكي بارز إن تركيا لها صلة بتجنيد الأطفال في ليبيا وأن الولايات المتحدة تأمل في العمل مع الطرف التركي على حل هذه القضية ، لافتا الى ان هذه المرة الأولى التي تدرج فيها الولايات المتحدة دولة حليفة على هذه القائمة الأمر الذي من شأنه أن يعمق التوتر بين الطرفين .

وأضاف : " بوصفها عضوا في حلف الأطلسي تملك تركيا الفرصة لمعالجة قضية تجنيد واستغلال الأطفال كجنود في سوريا وليبيا " .

ومن جهتها رفضت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر عنها قرار الولايات المتحدة إدراج تركيا على قائمة الدول التي تمارس تجنيد الأطفال وقالت : "هذا مثال صارخ على النفاق وازدواجية المعايير".

ونفذت تركيا ثلاث عمليات عبر الحدود في سوريا ضد تنظيم داعش الإرهابي وضد جماعة كردية واستخدمت بشكل متكرر فصائل من العناصر السورية علاوة على قواتها .

وتتهم جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة بعض هذه الجماعات بمهاجمة المدنيين عشوائيا وتنفيذ عمليات خطف ونهب ، وطلبت الأمم المتحدة من أنقرة كبح جماح مرتزقتها السوريين .

السبت، 24 أبريل 2021

وزير الخارجية اليمني : قرار مليشيات الحوثي مرهون بإيران

أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني السيطرة على مواقع هامة إثر مواجهات مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في الأطراف الجنوبية الغربية لمحافظة مأرب شرق البلاد .

وخلال اتصال هاتفي مع السفير الأمريكي كريستوفر هينزل عبر وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك عن موقف حكومة بلاده الداعم للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والمستدام فى اليمن ، معربا عن تقديره المستمر للجهود التي يبذلها مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية إلى البلاد تيم ليندر كينغ لإحلال السلام .

وأكد بن مبارك خلال الإتصال أن استمرار التصعيد العسكري يرسل إشارة واضحة بأن المليشيات الحوثية غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام وهو ما يظهر بوضوح أن قرار هذه المليشيات مرهون بالنظام الإيراني الذي يستخدمهم لتنفيذ أجندته الخبيثة في سبيل زعزعة استقرار اليمن والإقليم .

وقال : " رغم المبادرات والتنازلات التي قدمت في سبيل تحقيق السلام فما زالت المليشيات الحوثية مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري في مأرب ضد المدنيين والنازحين " .

من جانبه أكد السفير الأمريكي أن التصعيد العسكري في مأرب يشكل تهديداً لجهود السلام الحالية مجدداً التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن .

وكان الميليشيات الحوثية قد شنت حملة عسكرية واسعة النطاق مطلع 2020 لاجتياح مأرب لكنها فشلت قبل أن تعاود في فبراير الماضي شن هجوم بري غير مسبوق فجر معارك هي الأعنف منذ أعوام وتكبدت خلالها المليشيات آلاف القتلى والجرحى .



الخميس، 11 فبراير 2021

إلغاء التصنيف الإرهابي للحوثيين هدية لإيران

قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بقلق عميق إزاء هجمات مليشيا الحوثي المستمرة ضد السعودية ، وطالبت الخارجية الأمريكية في بيان لها مليشيا الحوثي بالتوقف فورا عن مهاجمة المناطق المدنية داخل السعودية والامتناع عن شن أي هجمات عسكرية جديدة في اليمن تفاقم معاناة شعبه .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن هجمات مليشيات الحوثي على المدنيين غير مقبولة ، مؤكداً وقوف بلاده بجانب السعودية لمواجهة هجمات الانقلابيين في اليمن وأكد المتحدث أن إيران تستخدم مجموعات إرهابية من بينها مليشيات الحوثي لزعزعة الاستقرار في المنطقة ، وقال للصحفيين : " أعتقد أننا سنواصل الضغط على قيادة جماعة الحوثي " .

وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو إن إلغاء إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب يعتبر "هدية للإيرانيين" و"سيسمح للحوثيين بمواصلة إثارة الإرهاب" في جميع أنحاء العالم وأضاف : "الحقيقة هي أن إلغاء التصنيف الإرهابي للحوثيين يعتبر هدية للإيرانيين وسيسمح للحوثيين بمواصلة إثارة الإرهاب في جميع أنحاء العالم".

ودأبت مليشيا الحوثي على استخدام الصواريخ والألغام سواء البحرية أو الأرضية المصنوعة إيرانيا، بكثرة ونشرها في مختلف أنحاء اليمن لحصد أرواح المدنيين في مختلف المناطق، فضلا عن تعطيل مصادر الرزق وحرمان المئات من مصادر عيشهم في الزراعة والرعي والاصطياد .

ولا تزال مليشيا الحوثي تمارس محاولاتها العدائية والإرهابية تجاه السعودية والتي يتصدى لها التحالف باعتراض وتدمير عدد من الطائرات بدون طيار داخل الأراضي اليمني ، وحذرت الحكومة اليمنية من التراجع عن تصنيف الحوثيين ككيان إرهابي ، مؤكدة أنه سيطيل أمد الحرب وسيمثل هدية مجانية لنظام طهران .

الثلاثاء، 12 يناير 2021

واشنطن تعتزم تصنيف "الحوثى" منظمة ارهابية

تتحمل ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية إشعال شرارة العنف والفوضى والتدهور المأساوي للوضع الإنساني في اليمن بسبب انقلابها على الدولة ومؤسساتها وعلى المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي والمدني .

ويأتى قرار الإدارة الأمريكية المرتقب بتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب ليؤكد أن العالم بات يفتح عينيه على انتهاكات هذه الميليشيا وأجندتها التخريبية التي لا تستهدف اليمن فقط بل كذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها .

ونقلت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة أن القرار الأمريكى قد يتم الإعلان عنه بحلول يوم الإثنين قبل أيام من تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في 20 يناير .

هذا القرار يمكنه أنه يشكل عامل ضغط إضافي على الحوثي ومنظمته الإرهابية وقد يجبر قادتها على العودة بشكل جاد للمشاورات السياسية والتوصل إلى حل شامل وفق المرجعيات الثلاث .

كما أن أهمية هذا القرار تأتي بتحدد طبيعة الميليشيا التي اختطفت القرار اليمني ويمثل اعترافاً كاملاً ودامغاً بأهمية وشرعية جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم الشرعية اليمنية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الذي يواجه واحدة من أسوأ التنظيمات المتطرفة التي شهدتها المنطقة.

أن إنهاء التمرد الحوثي الذي يأخذ اليمن رهينة ويستغله في محاولة تمرير أجندات إقليمية خبيثة إنما هو مسؤولية أخلاقية يتحملها ضمير العالم الحر وقرار الإدارة الأمريكية يأتي في سياق الاستجابة لهذه المسؤولية ، فاستمرار الصمت الدولي على جرائم مليشيا الحوثي سيطيل معاناة اليمنيين ويجعل اليمن مرتعا للإرهاب ومصدرا لنشره في المنطقة والعالم ومن غير المنطقي استمرار التجاهل لإرهاب منظم يفتك بـ 30 مليون يمني ويهدد أمن الطاقة وخطوط الملاحة في أهم الممرات الدولية .

ووفق إحصاءات يمنية رسمية فجرت مليشيا الحوثي 898 منزلا وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة بينها 753 منزلاً سكنياً و45 مسجداً وداراً للقرآن و36 مدرسة ومرفقاً تعليمياً وحولت 160 مسجداً إلى ثكنات عسكرية واستراحات لعناصرها .

ونهاية ديسمبر الماضي أقدمت المليشيا على تفجير مطار عدن جنوبي اليمن الذي أسفر عن سقوط 135 قتيلاً وجريحاً من المدنيين والصحفيين وموظفي الصليب الأحمر الدولي ولاقى إدانات دولية عديدة .

وعلى المستوى الخارجي واصلت المليشيا أعمالها الإرهابية والإجرامية التي مثلت تهديداً لأمن واستقرار المملكة العربية السعودية والمنطقة ككل، بل وأيضاً للأمن العالمي من خلال تهديد حركة الملاحة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وتهديد تجارة النفط العالمية والمنشآت النفطية السعودية .

بدوره أكد الجيش اليمني على أن تصنيف مليشيا الحوثي "جماعة إرهابية" يفتح الطريق على مصرعيه أمام محاكمة المليشيا دوليا على الجرائم التي ترتكبها ، كما دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح تجاه تصاعد جرائم الحرب الوحشية التي تشنها مليشيا الحوثي . 

كما أشاد مجلس النواب اليمني بإعلان الإدارة الأمريكية اعتزامها تصنيف ميليشيا ‏الحوثي جماعةً إرهابية ووضع قيادتها على قائمة الإرهاب ، وأكد المجلس في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية أن العالم أدرك وتأكد له حقيقة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، مشيرا إلى ما تقوم به الميليشيات من تدمير لليمن وما تشكله من خطر على السلم والأمن  الدوليين  .

وإجتمعت كافة الإطياف اليمنية على أن خطوة واشنطن المرتقبة هى السبيل الوحيد لوقف التهديدات الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي حيث ستدعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية ، كما أنها ستشكل تحركاً مهما لعزل هذه المليشيات ومحاصرتها إقليمياً ودولياً وقطع أي مصادر تمويل لها .