السبت، 17 أغسطس 2024

محاولة إخوانية لعرقلة جهود حل الأزمة السودانية
محاولة اغتيال البرهان تعقد جهود التسوية فى السودان

تطور دراماتيكي للأزمة السودانية، حيث تعرض رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، من أيام لمحاولة اغتيال أثارت جدلًا واسعًا ، حيث زعمت بعض الحسابات الموالية للجيش السوداني أن دولًا خارجية وقوات الدعم السريع وراء المحاولة ولكن هناك آراء أخرى ترى أن الجيش والحركة الإسلامية هما من يقفان وراء هذه المحاولة لرفضهم مشاركة البرهان في مباحثات جنيف للسلام.

تشير بعض التحليلات إلى أن محاولة اغتيال البرهان قد تمت من قبل عناصر داخل الجيش والحركة الإسلامية، اللذين يعارضان مشاركة البرهان في مباحثات السلام المرتقبة في جنيف. هذه المباحثات تمثل جهودًا دولية كبيرة لمعالجة الأزمة السودانية، والتي تتطلب مشاركة الأطراف السودانية كافة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم. يعتقد أن تلك العناصر ترى في هذه المباحثات تهديدًا لمصالحهم ونفوذهم داخل السودان، ولذلك سعت إلى عرقلة هذه الجهود عبر محاولة اغتيال البرهان.

في هذا الصدد قال محللون سودانيون إن محاولة اغتيال البرهان قد تكون حدثًا مفتعلًا من قبل الحركة الإسلامية بهدف عرقلة الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية. الحركة الإسلامية، التي تواجه ضغوطًا كبيرة بسبب الأوضاع الداخلية والدولية، قد ترى في مباحثات جنيف تهديدًا لوجودها ونفوذها. من خلال افتعال هذا الحادث، تهدف الحركة إلى زعزعة الاستقرار وزرع الشكوك حول جدوى هذه المباحثات، وبالتالي محاولة إفشالها قبل أن تبدأ.

واضافت التحليلات أن الإخوان يرون أي جهود للتهدئة وإنهاء الصراع القائم في السودان لن يكون في صالحهم فهم يسعون إلى إفشاله بشكل أو آخر وذلك من أجل البقاء في المشهد والعمل على ترويج الأكاذيب واستهداف الدولة من خلال بث الفتنة والأكاذيب التي تستهدف استمرار الحرب في السودان.

وأوضحت أن دلالات محاولة اغتيال عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، والتي تم تنفيذها بطائرتين بدون طيار، استهدفت البرهان خلال حضوره حفل تخرج الدفعة 68 من الكلية البحرية، والدفعتين 20 و23 من الكلية الجوية والأكاديمية البحرية.

وأكدت أن هناك مجموعة من الدلالات على هذه المحاولة أبرزها، أنها تأتي في وقت حساس تسعي فيه القوي الدولية والإقليمية إلي بدء جولة جديدة من المفاوضات في سويسرا لمحاولة تسوية الصراع في السودان ووقف إطلاق النار، وهو ما سيؤثر علي مستقبل تلك المفاوضات. 

ويرى المحللون أن محاولة اغتيال البرهان تعبر عن عدم مصداقية وعدم جدية ميليشيات الدعم السريع في تسوية الصراع من خلال المفاوضات السلمية، وأنها تسعى من خلال ادعائها الانخراط في المفاوضات إلى المماطلة وكسب مزيد من الوقت لتحقيق مزيد من الانتصارات العسكرية علي أرض الواقع خاصة بعدما سيطرت على 8 عواصم من أصل 18 عاصمة ولاية سودانية بما فيها الخرطوم .

وأضافوا انها تكشف المحاولة عن مدى القدرة التسليحية التي تمتلكها ميليشيات الدعم السريع بعد استهدافها للبرهان بطائرات بدون طيار في خطوة لم تقم بها القوات المسلحة السودانية حتى الآن، فلم يتم استهداف قيادات ميليشيات الدعم السريع من خلال الطائرات بدون طيار، كما تكشف أيضًا عن الدعم العسكري والمخابراتي واللوجستي الذي تقدمه القوي الإقليمية والدولية الداعمة لميلشيات الدعم السريع.

وقالوا أن تلك المحاولة تكشف عن مصداقية حالة انعدام ثقة قيادات الجيش في ميلشيات الدعم السريع، وأنهم مجرد مرتزقة يعملون لنهب وتدمير السودان لتحقيق مصالحهم الضيقة، وتحقيق مخططات خارجية تسعي لتدمير السودان بالإضافة إلى أنها تعبر محاولة الاغتيال كذلك عن أن القوي الدولية والإقليمية الداعمة لميليشيات الدعم السريع ترفض تسوية الصراع المشتعل في السودان في الوقت القريب، وذلك لأن محاولة اغتيال البرهان من قبل ميليشيات الدعم السريع لا بد من أن تكون حظيت بدعم حلفاء زعيم المرتزقة حميدتي، وأعطوه الضوء الأخضر لتنفيذها، وهو ما سوف يؤجج نيران الحرب، وخاصة بعد فشل محاولة الاغتيال.





الأربعاء، 8 مايو 2024

إيران تقدم الدعم العسكري للإخوان فى السودان
الإخوان يقودون السودان إلي مصير مروع

أطلقت جماعة الإخوان في السودان حملات إساءة شعواء ضد بعض الدول العربية، خاصة المملكة العربية السعودية، وشنت الحركة من خلال كتائبها الإلكترونية خلال اليومين الماضيين حملات تضمنت إساءات عديدة للدول العربية من أجل محاولة استرضاء الأطراف التي تحركهم لإشعال الفوضى والتخريب في البلاد.

وكشفت تقارير أن الإخوان في السودان يقودون المفاوضات مع إيران بهدف الحصول على الأسلحة والدعم للجيش السوداني، ويرى الكثير من المراقبين أنّ الحملات ضد السعودية مدفوعة لاسترضاء طهران، فرغم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام والتي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألفا وتشريد نحو 9 ملايين وأحدثت خسائر اقتصادية تقدر بمئات المليارات، إلا أن تنظيم الإخوان- يسعى للترويج علنا لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض.

في هذا الصدد يقول الدكتور عثمان الميرغني السياسي والكاتب السوداني: إن الإخوان يريدون إعاقة وعرقلة أي جهود تتم للحل السلمي في السودان، بل وحاليًا يسعون إلى مواصلة التحريض والإرهاب ضد الدول، كما يتم في السودان من أجل استمرار محاولاتهم العبثية لاستهداف استقرار السودان بل واستقرار المنطقة كلها.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الهدف من كل هذه المحاولات التي تعيق مفاوضات الحل السلمي هو سعيهم للعودة إلى الحكم، وإيجاد مخرج لقياداتهم المطلوبة لدى المحاكم الدولية والمحلية، لافتًا أن رفض تنظيم الإخوان لوقف الحرب، يأتي ضمن تكتيك سياسي يسعون من خلاله للعودة إلى الحكم تحت المظلة العسكرية.

ولفت أن اعتراض الإخوان للحل السلمي التفاوضي ينطلق من قناعتهم بأنه سيقصيهم من أي عملية سياسية بعد الحرب، خاصة وأن المؤتمر الوطني- الجناح السياسي للتنظيم- محظور بالقانون من المشاركة في الفترة الانتقالية.

وكان المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو قد حذر صراحة من سعي التنظيم للعودة إلى الواجهة مجددًا من خلال الحرب، وقال - في تصريحات أدلى بها عقب جولة أفريقية وعربية في فبراير-: إن "جنرالات الحرب" وداعميهم من الإسلاميين المتشددين يقودون السودان وسكانه إلى مصير "مروع" ستكون له تأثيرات بالغة الخطورة على المنطقة ككل.

وأضاف "نشهد عودة الفصائل الإسلامية المتشددة التي رأينا السودان يقضي وقتا طويلا في القضاء عليها لاستعادة نوع الديمقراطية التي أرادها الناس".

الثلاثاء، 6 يونيو 2023

الإخوان الإرهابية تعمل على تأجيج الحرب فى السودان
جماعة الإخوان تسعي إلى العودة لحكم السودان

اشتد القتال على مدار الأسابيع الماضية في العديد من المناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم بعد انتهاء سريان وقف إطلاق النار وأفادت مصادر مطلعة بأن القتال اشتد في العاصمة السودانية الخرطوم ، فضلا عن اتباع أعمال عنف جديدة في ولاية شمال دارفور أودت بحياة العديد من الأشخاص على الأقل في ظل تفاقم موسم الأمطار من الأزمة فى السودان .

وفشلت الهدنة في جدة التي توسطت فيها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية في إنهاء وقف إطلاق النار  بالإضافة إلى صعوبة إرسال المساعدات الإنسانية ، فيما تثار التساؤلات حول مصادر تمويل السودان بالأسلحة .

ولا يزال الصراع في السودان يجني صراعه ويكبد خسائر يعاني منها الشعب السوداني ، فمنذ اندلاع الحرب في العاصمة السودانية الخرطوم في ١٥ إبريل بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ويشهد الخرطوم صراعا متناميا ، كما يتسبب الصراع في أزمة إنسانية كبيرة نزح خلالها أكثر من 1.2 مليون شخص داخل البلاد وفر 400 ألف إلى دول الجوار .

كما أنه يواصل تهديد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها حيث اندلع القتال في إقليم دارفور في الغرب الذي يعاني بالفعل من ويلات صراع طال أمده مما أدى إلى استمرار حالة الفوضى ، كما أدت الأعمال القتالية إلى انتشار عمليات النهب والدمار في الخرطوم وانهيار الخدمات الصحية وانقطاع الكهرباء والمياه وقلة المتاح من الإمدادات الغذائية .

ويرى باحثون فى شئون الجماعات الإسلامية أن الإخوان المسلمين هم السبب الرئيسي في تمويل السودان بالأسلحة
حيث أن الفوضى أجواء تناسب جماعة الإخوان الإرهابية والتي تسعى لإطالة أمد الحرب عن طريق التمديد بالأسلحة وذلك من أجل العودة على السلطة .

وأضاف الباحثون أن رجال البشير في السودان خرجوا لاستغلال الصراعات المتواصلة والمتنامية في البلاد، مشيرا إلى أن الإخوان قادرون على التمدد مرة أخرى ، ولفتوا أن الإخوان الإرهابية كانت تقابل صعوبة في العودة للسلطة مرة أخرى، لذلك تساهم في إطالة أمد الصراع والتواجد بعدد من الطرق للانتشار ومنها نشر العديد من الأسلحة في مناطق الصراع .

بعد نحو عام على سقوط حكم الإخوان المسلمين الممتد لنحو 30 عاماً لا يزال كثيرون من السودانيين يعتقدون أن نظام الإسلاميين لم يرحل بعد وتكثر الاتهامات لهم بأنهم يتحكمون في مصير البلاد والعباد ويحكمون قبضتهم على مفاصل الدولة بالحديد والنار عبر كوادرهم داخل المؤسسات المهمة والاستراتيجية ويساهمون بقدر وافر في عرقلة سير المؤسسات .

ورغم قرارات تفكيك النظام التي صدرت أخيراً لملاحقة الفاسدين من قادة الإسلاميين ومن ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوداني فإن معظم قادتهم لا يزالون طلقاء ويذهب البعض إلى تحميلهم مسؤولية كثير من الأزمات التي تمر بها البلاد مثل أزمات الوقود والخبز والازدحام المروري وعمليات التهريب النشطة التي تتم عبر الحدود لكثير من السلع الاستراتيجية .

الاثنين، 8 مايو 2023

 مخاطر عودة الإخوان في السودان
الإخوان يخططون للعودة للساحة السياسية فى السودان

بالتزامن مع دخول الصراع في السودان أسبوعه الثالث وتفاقم الأزمات المترتبة عليه تحاول تيارات الإسلام السياسي داخل البلاد وفي مقدمتها جماعة الإخوان توظيف المشهد الراهن بكل ما يحمله من مصائب لتنفيذ أجندتها الخاصة .

وفى هذا الصدد حذر خبراء من مغبة استغلال قوى الإسلام السياسي للصراع المحتدم داخل الدولة لتنفيذ مصالح خاصة بالتنظيم في مقدمتها العودة للسلطة وأن تنظيم الإخوان هو المسؤول الأول عن الحرب الدائرة اليوم في السودان بعد أن نجحوا في الوقيعة بين قوات الجيش والدعم السريع وما زالوا يحاولون إشعال المزيد من الأزمات وتمديد الصراع من أجل تفكيك الطرفين لصالح أجندتهم الخاصة .

وأضافوا أن الإخوان حققوا اليوم هدفا مهما جدا بالنسبة إليهم يتعلق بإشعال الصراع بين الجيش وقوات الدعم وفي الوقت الراهن حققوا مجموعة من المكتسبات في مقدمتها إطلاق صراح قياداتهم من السجون ، لافتين أن تحركات القوى الإسلامية داخل السودان تمثل خطرا كبيرا على دول الجوار الإفريقي خاصة أن أجندة الجماعة عابرة للحدود وتستهدف صناعة الفوضى والعنف بعدة دول.

وأشار الخبراء إلى أن أول المخاطر المحتملة لعودة الإسلاميين للمشهد السياسي الراهن في السودان تتمثل في تفكك السودان لأن الشعب السوداني بكل أطيافه السياسية والاجتماعية يرفضون عودة التنظيم باستثناء مؤيديه وأنصاره ، محذرين من تعاون محتمل بين التنظيمات الإسلامية المتطرفة داخل السودان وخارجه مثل بوكو حرام وداعش وغيرهما مما يشكل خطرا حقيقيا على دول الجوار .


السبت، 29 أبريل 2023

إخوان السودان يدعون لتصعيد الحرب الأهلية
أتباع البشير ينفخون فى نيران الحرب

توعد عدد من أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير من الإسلاميين بنشر الفوضى في السودان لقطع الطريق أمام أي اتفاق تتأسس بموجبه حكومة مدنية مما يهدد بتفكك تمكينهم من مفاصل الدولة التي حكموها 30 عاماً ويقطع الطريق أمام عودتهم للحكم مجدداً .

وشن هؤلاء حملة تحريض واسعة لإشعال الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع وما إن اشتعلت الحرب بالفعل ظلوا يطالبون باستمرارها وعدم التفاوض مع الدعم السريع حتى دحره والتخلص منه تماماً بل أصدر أحد خطبائهم فتوى بقتل المدنيين المعارضين لاستمرار الحرب .

وسرعان ما استبدل أنصار حزب المؤتمر الوطني المنحل الذي يتزعمه البشير بشعار الجهاد القديم الذي كانوا يستخدمونه لتصفية خصومهم السياسيين باعتبارهم خارجين عن المِلة وضد الإسلام شعاراً جديداً يقوم على فكرة دعم الجيش الوطني وتخوين كل من ينادي بوقف الحرب ووصفه بالعمالة للسفارات وغيرها تمهيداً لتصفيتهم باعتبارهم مناصرين لقوات الدعم السريع .

وتستهدف حملة الترهيب والتخوين والتشويه والتخويف التي يشنها عدد من الإسلاميين قادة القوى المدنية التي أسقطت نظامهم بالثورة الشعبية في أبريل 2019 وعلى رأسها تحالف الحرية والتغيير الذي قاد الثورة وما زال يطالب بالتحول إلى الحكم المدني الديمقراطي والتخلص من سيطرة أتباع البشير على مؤسسات الدولة.

وتتهم القوى المدنية أنصار البشير من الإسلاميين بالتحريض على الحرب وعلى استمرارها لكن الاتهام تأكد بعد فرار قادتهم من السجن وتصريحات نائب البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية أحمد محمد هارون وإعلانه فور فراره من السجن موقفاً مناوئاً لوقف الحرب ودعوته أتباعهم للاصطفاف مع الجيش في الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع . 

ونقل مقطع مصور للداعية الإسلامي المتشدد عبد الحي يوسف دعا فيه لقتل المدنيين وقادة الأحزاب وبرر فيه قتل المدنيين أثناء القصف الجوي ، كما دعا لما سماه ترتيبات إدارية تحكم بتفريقهم عبر قتلهم أو إسقاط الجنسية عنهم باعتبارهم خونة . 

ونشطت حملة أنصار البشير والإسلاميين بعد توقيع الاتفاق الإطاري السياسي بين كل من قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» في 5 ديسمبر  2022 مباشرة وشنّوا حملة تحريض ضخمة ضد هذا الاتفاق الذي يقضي بتسليم السلطة للمدنيين وعودة العسكريين إلى ثكناتهم وتصفية سيطرة الإسلاميين على مؤسسات الدولة.

وفي وسائط التواصل الاجتماعي تنشط حملات تحريض ضد وقف الحرب بل تدعو لاستمرارها حتى فناء قوات الدعم السريع وتتهم المعارضين بالخيانة وتدعو لرصد كل من لا يقف مع الجيش باعتباره خائناً وعميلاً بل بعضهم اعتبر حتى موافقة قيادة الجيش على هدنة مؤقتة أو قبول مبدأ التفاوض تراجعاً مهيناً .

وتشير كل التحليلات والوقائع إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار البشير يعتبرون الحرب الدائرة هي معركتهم الأخيرة والتي يلقون فيها بكل أسلحتهم مما يجعل سيناريو الحرب هو الوحيد الذي يرونه متاحاً أمام بقائهم إذ لا خيار آخر يملكونه في مواجهة الرفض الشعبي الواسع لعودتهم إلى الحكم مرة أخرى .

الأربعاء، 9 يونيو 2021

الحوثي : الولايات المتحدة غير جادة فى وقف الدعم العسكرى للتحالف

فى تعليق على إعلان البيت الأبيض وقف دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية لقوات التحالف ضد جماعة أنصار الله في اليمن ، قال محمد علي الحوثي القيادي في الجماعة اليوم ان الولايات المتحدة غير جادة فى إيقاف دعمها العسكري للتحالف .

وقال الحوثى فى تغريدة على حسابه بموقع تويتر : " من التعليمات المتبعة في بيع السلاح الأمريكي أن لا يتم استخدامه إلا بأذن منها " ، وأضاف : " فإذا توقف القصف بالطيران الأمريكي وغيرها من السلاح علمنا أن توجيه أمريكا نفذ ولن يبقى بعده إلا إعلان فك الحصار ووقف شامل للعدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي) وخروج للاحتلال (يقصد قوات التحالف)، وتعويض المتضررين للدخول في مرحلة جديدة " .

وقال إن القوات الأمريكية في السعودية وعددها الإجمالي 2742 تهدف إلى حماية الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة من إيران أو الجماعات المدعومة منها ، مشيرا إلى وجود عدد صغير من الأفراد العسكريين الأمريكيين في اليمن للقيام بعمليات ضد القاعدة وتنظيم الدولة في شبه الجزيرة العربية .

وكان البيت الأبيض قد أعلن مساء أمس أنه وجه بإيقاف دعم الولايات المتحدة للعمليات العسكرية الهجومية للتحالف ضد جماعة أنصار الله في اليمن ، مؤكدا أن القوات الأمريكية تواصل تقديم المشورة العسكرية والتدريبية للتحالف وبدون دور قتالي .

وفي 4 فبراير الماضي أعلن الرئيس الأمريكي بايدن وقف الدعم العسكري الأمريكي في الحرب باليمن، مشددا على ضرورة وضع حد للحرب المستمرة منذ نحو 7 أعوام ، متعهدا في الوقت نفسه بالعمل مع السعودية للدفاع عن سيادتها .